استمراراً لمسلسل زيارات قادة النظام الايراني للعراق ، وصل مساعد وزير الداخلية في شؤون الأمن والأمن الداخلي لنظام الملالي الى بغداد وتفاوض مع المسؤولين في الحكومة العراقية بشأن منظمة مجاهدي خلق الايرانية وسكان أشرف وليبرتي معبراً عن تقديره لجهود الحكومة العراقية لاغلاق أشرف واخراج مجاهدي خلق من العراق، وذلك حسبما أكد متحدث باسم أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في باريس. وأفادت تقارير وسائل الاعلام الحكومية بأن عبداللهي «التقى بفالح الفياض المستشار الأمني العراقي وتباحث معه حول طرق تبادل المعلومات وتوسيع العلاقات بين الأجهزة الأمنية والأمن الداخلي بين البلدين» و«بالاشارة الى جرائم المنافقين عبر عن تقديره لجهود الحكومة العراقية لاخراج كامل الزمرة الارهابية من الأراضي العراقية» (موقع وزارة الداخلية). انه اذعان سافر بحقيقة أن الاجراءات القمعية ضد سكان أشرف وليبرتي وتشريدهم القسري هي تنفيذ كامل لسياسات مملاة من قبل نظام الملالي. سبق وأن زار العراق خلال الأسابيع الأخيرة كل من الحرسي احمد وحيدي وزير الدفاع لنظام الملالي وقاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية كما من المقرر أن يزور العراق قريباً كل من رئيس جمهورية النظام وقائد قوات الحرس للنظام الايراني.