قال حزب مصر القوية إن ما يحدث المقطم الآن تعبير حي عن حالة الفوضى التي تعيشها مصر... فوضى سلطة عاجزة أمام حالة اقتتال أهلي بين المصريين. وأكد الحزب في بيانه إن السلطة تقف في موضع المشاهدة؛ وكأنها تحكم شعبا آخر أو بلدا آخر... فوضى مجموعة من الانتهازيين الذين يدفعون شبابا مصريا للموت بسبب الهجوم على أو الدفاع عن مبنى لا قيمة له أمام قطرة دم واحدة من دماء المصريين. وقال الحزب «أن السلطة لا تستحق البقاء إلا إذا قامت بتغيير سياستها الفاشلة، وأوقفت وهم التمكين الذي تنتهجه، وأدركت أن إدارة بلد كمصر في ظرف كالذي نعيشه لا يكون إلا بتحمل مشترك للمسؤولية، وبتطبيق عدالة انتقالية ناجزة، وفتح تحقيق شفاف مستقل في كل جرائم الفترة الماضية». وأدان الحزب مشاهد حرق السيارات وسحل المواطنين وحصار المساجد والمباني الخاصة وغيره من أعمال العنف المرفوضة قائلا إنها لا تستحق إلا الإدانة من كل مصري أيا كان فاعلها وأيا كانت أسبابها. واختتم الحزب بيانه قائلا «إن كل قطرة دم أسيلت تتحمل مسؤوليتها السلطة الفاشلة والسياسيون الذين لا ينظرون إلا إلى مصالحهم الضيقة التي قد تحرق مصر».