ناقشت النقابة العامة للأشراف أهم القضايا الدينية والإجتماعية التى تشغل شباب العالم الإسلامى بحضور ممثلين عن 44 دولة من أوروبا وآسيا وأفريقيا وشددوا على ضرورة التواصل بين شباب هذه الدول ودراسة الإسلام بعيدا عن الغلو والتطرف والإنحلال الأخلاقى وعقد جلسات لتعريف الآخر بصحيح الدين الإسلامى من خلال مواقع التواصل الإجتماعى والإتصال الشخصى ووسائل الإعلام المتعدده والعمل على افتتاح مكاتب فى كل الدول الإسلامية لمعرفة المعاناة التى تطرأعلى المسلمين وحلها بالطرق السليمة التى تبتعد عن المصالح الشخصية والأغراض السياسية وفى نهاية الإجتماع تم اختيار مندوب ليمثل كل قارة من قارات العالم ثم تم اختيار الدكتور حمدى طه الأستاذ بجامعة الأزهر أمينا عاما لشباب الإتحاد العالمى لشباب المسلمين وأكد الدكتور حمدى طه فى تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة" أنه سيركز على التواصل مع شباب حوض النيل بعد أن التقى مع وفد تنزانيا وأوغندا وجنوب السودان وزامبيا والصومال ورأى حرصهم على التقارب والدفاع عن المصالح الإسلامية المشتركة مشيرا أنه بصدد انشاء صحيفة تتحدث بلسان الإتحاد تصدر بجميع اللغات الحية لسهولة التواصل مع أعضاء الإتحاد .