تشهد نقابة المحامين بالفيوم صباح غد الثلاثاء أعنف انتخابات تشهدها النقابة، حيث تدور فيها معركتان الأولى بين النقيب الحالى محمود الهوارى مدعومًا من الحكومة، وبين عادل الليمونى مرشح التغيير والشباب فى النقابة، والذى يقوم بتوزيع منشورات تتهم النقابة بإهدار 120 ألف جنيه وإنفاقها فى أمور لا تخص المحامين وإهدار كرامة المحامي، فى الوقت الذى يقوم فيه محمود الهواري بعقد اجتماعات لأنصاره وأصدر كتيبا يتحدث فيه عن إنجازاته وينفى قيامه بإهدار أموال النقابة. وانحصرت المنافسة على موقع النقيب بينهما بالرغم من وجود مرشحين آخرين أما فى الأعضاء فتدور معركة واضحة بين مخرشحى لجنة الشريعة من جهة وبين الحزب الوطنى من جهة حيث تقدمت لجنة الشريعة ب3 مرشحين هم: عيد سيد عبد الله من بندر الفيوم وعلى صابر عبد الحميد على مقعد الشباب، وحمادة عبد الفتاح بمحكمة إطسا، فى الوقت الذى يدير الحزب الوطنى المعركة من أمانة الحزب خاصة وأن أمين الحزب بالفيوم أشرف الروبى يعتبر المعركة معركته الشخصية لعمله بالمحاماة. ومن المقرر أن يتم انتخاب مرشح واحد من كل محكمة حيث تقدم فى بندر الفيوم 4 مرشحين و8 فى مقعد الشباب و2 من مركز طامية بعد تنازل أحد المرشحين وهو أحمد سيد عبد الله، وفى محكمة إبشواى 3 مرشحين و4 فى محكمة مركز إطسا و2 فى محكمة مركز سنورس، إضافة إلى اختيار أعلى المحامين أصواتا من كافة المحاكم. ومن المؤكد أن تشهد الانتخابات مشاكل كثيرة فى ظل حالة الاحتقان السائدة بين المحامين خاصة فى منصب النقيب، وقد أكدت مصادر فى الحزب الوطنى أن أمين الحزب أشرف الروبى قد شكل لجنة من إمكانية الحزب لإدارة المعركة الانتخابية خاصة فى بندر الفيوم لإسقاط مرشح الإخوان فى لجنة البندر والذى يعد أحد المسئولين عن ملف المحامين فى الجماعة فى الوقت الذى لم تتحمس فيه جماعة الإخوان لهذه الانتخابات حيث اعتبرتها انتخابات عادية والمرشحين فيها أفراد ينتمون للإخوان ولم تدخل المعركة بثقلها.