"ثلث أرغفة أية يا مرسى جوعتنا وهتجوعنا وجبتلنا الفقر" بهذه الكلمات بدء الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية إبان حرب 73 بالسويس فى لقائة بمسجد الشهداء عقب صلاة العصر حيث واصل الشيخ حافظ سلامة، هجومه على سياسيات محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين فى إدارة البلاد، فى رسالة قال فيها "إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم"، طالبا منه إنقاذ مصر بمجلس رئاسى يتولى أمورها، والتوقف عن عبث الوزارة الحالية المسماة بوزارة الثورة ليعود الأمن والأمان والرخاء لهذا الشعب
وقال قائد المقاومة الشعبية، أقولها ل محمد مرسي، وهو قد لا يدرك غليان الشعب، "إن زيادة سعر الوقود 50% من سعره، كان من أثاره ارتفاع الأسعار فى أكثر السلع، ورغيف الخبز رغم معاناة الشعب فى الحصول عليه، إلا أنه أصبح بعد نقص وزنه لا يكفي الطفل المفطوم، فما بالنا بالبالغين، وإن الخبز سوف يصرف ب"البونات"، ولكل مواطن "3 أرغفة" يتناولها إفطاراً و غداءً وعشاءً، ما هذا العبث الذي يجري على أرضنا، وهو ليس له نظير في العالم مرددا فى عصبية " جوعتنا وهتجوعنا وجبتلنا الفقر" وقام سلامة بتوزيع بيان على الحاضرين حمل عنوان "أن الشعب قد استيقظ، " والذى قال فيه إن هناك أياد خفية وخبيثة تعبث بالمؤسسة العسكرية، مضيفا أن هذه الأيادي تريد هدم المؤسسة الوحيدة التى لازالت متماسكة فى مصر، والتى وقفت بجانب الشعب، حينما خرج على نظام مبارك المستبد، مضيفا أنه لولا هذه المؤسسة ما كانت الثورة ستكمل مسيرتها حتى الآن وأوضح سلامة، فى كلمته أن رئاسة مصر لا يستطيع أن يحملها شخص بمفرده، وذلك لمسئوليتها الكبيرة، وتعداد سكانها الذى يصل إلى 85 مليون مواطن موجها رسالتة للرئيس مرسى قائلا "أعداءك والمتربصون بك كثيرون، وإنك تعانى وجماعتك من غضب أبناء الشعب، الذين لم يروا منكم إلا انقسامات وممارسات جانبية خبيثة ".
وتابع الآن أقولها بكل أمانة، وحرصًا مني على مستقبل مصر: "إنني لست مع أي تيار أو حزب أو جماعة من الجماعات، أنما انتمائي إلى الإسلام ومصر العزيزة التى ورثتها عن أجدادي، ولم ولن أجامل أحدا على مستقبل مصر". واكد ان الشعب المصري الذي عانى لخلع نظام بائد، ليس على استعداد أن يضحي مع كل من يرأس كرسي الرئاسة.
وأشاد سلامة، برجال الجيش الذين تحملوا المسؤولية في أحلك الأوقات وتقديرا لدورهم البارز للقوات المسلحة، مضيفا انه لا ينكر أن هناك بعض التجاوزات منهم، إلا أنهم هم رموز مصر ودروعها، ويجب الحفاظ على هذا المؤسسة، وعدم الخوض فيها واختتم بيانه بكلمات "أتمنى من الله تبارك وتعالى أن تصبح قواتنا المسلحة درعًا للإسلام وللعروبة ولمصرنا العزيزة"