قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس: إن الشعب المصري الذي عانى لخلع نظام بائد، ليس على استعداد أن يضحي مع كل من يرأس كرسي الرئاسة. وأكد سلامة، في بيان له اليوم الخميس، أن الشعب قد استيقظ، "والآن أقولها بكل أمانة، وحرصًا مني على مستقبل مصر: "إنني لست مع أي تيار أو حزب أو جماعة من الجماعات، أنما انتمائي إلى الإسلام ومصر العزيزة التي ورثتها عن أجدادي، ولم ولن أجامل أحدا على مستقبل مصر". وأضاف قائد المقاومة الشعبية، أقولها ل محمد مرسي، وهو قد لا يدرك غليان الشعب، "إن زيادة سعر الوقود 50% من سعره، كان من أثاره ارتفاع الأسعار في أكثر السلع، ورغيف الخبز رغم معاناة الشعب في الحصول عليه، إلا أنه أصبح بعد نقص وزنه لا يكفي الطفل المفطوم، فما بالنا بالبالغين، وإن الخبز سوف يصرف ب"البونات"، ولكل مواطن "3 أرغفة" يتناولها إفطاراً و غداءً وعشاءً، ما هذا العبث الذي يجري على أرضنا، وهو ليس له نظير في العالم". وأكد سلامة، أن الشعب المصري لا يري من جماعة الإخوان المسلمين، ورئيس الجمهورية محمد مرسي، إلا الانقسامات والممارسات الجانبية، وأن القوات المسلحة هم الذين وقفوا درعًا بين النظام البائد وصمودهم مع الشعب، كما تعاهدوا بألا يطلقوا طلقة واحدة إلى صدر أي مواطن. وأشاد سلامة، برجال الجيش الذين تحملوا المسؤولية في أحلك الأوقات عندما كنت ومن معك في غيابات السجون والمعتقلات، وإنني مع تقديري لهذا الدور البارز للقوات المسلحة، لا أنكر أن هناك بعض التجاوزات منهم، إلا أنهم هم رموز مصر ودروعها، ويجب الحفاظ على هذا المؤسسة، وعدم الخوض فيها، وأتمنى من الله تبارك وتعالى أن تصبح قواتنا المسلحة درعًا للإسلام وللعروبة ولمصرنا العزيزة.