أدان تحالف شباب الثورة تكرار احداث العنف الطائفى ضد شركاء الثورة والوطن و يحمل اجهزة الدولة المسؤلية المباشرة عن حفظ الامن و ضبط الخارجين عن القانون . وأعرب تحالف شباب الثورة في بيان له، تلقت "مصر الجديدة" نسخة منه، عن قلقة الشديد نتيجة تكرار احداث العنف الطائفى فى الفترة الاخيرة لاسيما شهر فبراير و التى تعددت فيه احداث العنف وسط تراخى من اجهزة الدولة و غياب لثقافة المواطنة مجتمعياً . وقال البيان: "لقد قمنا بثورتنا فى سبيل ان ينعم كل مصرى بالحرية والكرامه الانسانية ، لا ان يعتدى خارج عن القانون على دور عبادة او على اخيه فى الوطن او ان يتعرض للتمييز على اساس المعتقد الدينى ، اننا نطالب بوقف خطابات الكراهية التى تبث فى الفضائيات التى تسمى زوراً اسلامية و هى تبعد كل البعد عن التعاليم الحقيقية و السمحه للاسلام الوسطى الحنيف". وطالب البيان بتقديم المسؤلين عن هذه المهازل التى تحدث الان الى العدالة ، و اخرها احداث العنف الطائفى الان فى اسوان و بنى سويف ، و نناشد جموع الشعب المصرى ان يقف ضد المتطرفين و كل دعاة انقسام هذا الوطن الغالى لجماعات و فرق متناحره على اساس دينى او مزهبى . وأعلن تحالف شباب الثورة تضامنه مع الوقفه الاحتجاجية التى سبق و اعلن عنها اتحاد شباب ماسبيرو و التحالف المصرى للاقليات و عدداً من النشطاء و الحركات القبطية ، يوم الاحد 3 مارس 2013 امام المكتب الاعلامى للامم المتحده بالقاهرة فى تمام الساعه 4 عصراً للتنديد بهذه الاحداث و فى اعلان لشعوب العالم ان انظمتهم تدعم و تساند الاستبداد.