أكدت حركة شباب التحرير احترامها الكامل للأديان وحذرت من التناحر الديني والطائفي ،وطالبت بالتصدي لكل من يقف فى هذا الخندق حفاظا على الوطن وسلامته مؤكدة أن ازدراء الأديان جريمة أخلاقية وقانونية . قال شريف إدريس منسق عام الحركة أن الإساءة للمعتقدات والأفكار الدينية ،مرفوضة وهدفها نشر الفتنه والتعصب في الشرق الأوسط وزرع التوتر فى المنطقة . وقال إن ما جرى من تظاهرات واحتجاجات شاب بعضها العنف خاصة في ليببا وأدت الى قتل السفير الأمريكي أفعال تشوه من قام بها وتخرج عن إطار المواجهة الحقيقية مع العدو الأمريكي الذي ينهب ثروات مصر والوطن العربي. أضاف أن رد الفعل على الفيلم الساذج الذى انتجه مجموعة من المصرين فى الخارج لقي استنكارا واسعا من الكنيسية المصرية بل وايضا من بعض الاقباط فى الخارج ومن الرموز الوطنية لان الضمير الوطنى المصري يرفض نشر التعصب والتطرف باستخدام مجموعات واساليب حقيرة. وأشارإلي أن تطورات الأحداث أمام السفارة والاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين في التحرير غاية في الخطورة وستؤدي الي كارثة حقيقة وستعيد زكريات محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو مناشدا الرموز الوطنية وشباب الثورة بالاشتراك في مبادرة لوقف نزيف العنف بين النسيج الواحد.