أعلن التحالف المصرى للأقليات عن مشاركته بالوقفة الاحتجاجية التى دعا لها بالأمس اتحاد شباب ماسبيرو أمام المكتب الإعلامى للأمم المتحدة، فى الرابعة من مساء يوم الأحد المقبل، فى إعلان صريح لتعرض المصريين الأقباط لجرائم إبادة جماعية على أساس المعتقد الدينى، على حد قولهم. وطالب التحالف المصرى للأقليات، فى بيان أصدره اليوم، بوقف ما وصفه بمشروع الإبادة الجماعية الممنهج ضد الأقليات الدينية، وخاصة الأقلية المسيحية فى مصر، ويؤكد ضرورة وجود قانون موحد ينظم بناء دور العبادة، مشددا على ضرورة وجود قانون يجرم التعدى على دور العبادة، ويجرم التعدى على رجال الدين بعقوبات رادعة، كما طالب بتفعيل دور الدولة فى حماية مواطنيها وإعلاء القانون وتطبيقه بكل حزم ضد المتطرفين الذين يسعون لتمزيق الوطن لطوائف متناحرة. وأعرب التحالف عن قلقه الشديد لتفاقم الأوضاع بمصر إزاء وصول تيار أصولى متشدد لسدة الحكم، بعد فترة انتقالية خضع الوطن فيها للدكتاتورية العسكرية، بينما يؤكد أننا مازلنا فى ظل حكم أنظمة استبدادية تنتهك حقوق الإنسان وحرياته، مشيرا إلى أن تصاعد وتيرة أعمال العنف الطائفى ضد الأقليات الدينية بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص الذين يمثلون أكبر الأقليات الدينية بمنطقة الشرق الأوسط، بات أمراً يهدد استقرار الوطن ووحدة شعبه وسلامة أراضيه.