بمناسبة ذكرى 30 يونيو.. جهود الأكاديمية الوطنية للتدريب فى NTA Podcast قريبا    التخطيط تشارك في ورشة بناء القدرات في مجال الإحصاءات ضمن أنشطة البرنامج القُطري لمصر    وزير الإسكان: تنفيذ قرارات غلق وتشميع وإزالة مخالفات بناء ب3 مدن    لبنان.. الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت فوق عدة مناطق    محللان كوريان شماليان: تحالف بوتين وكيم يونج أون تطور خطير في التحالفات العالمية    وزير الخارجية يفتتح النسخة الرابعة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين    عاجل| شؤون الأسرى: ارتفاع حصيلة الاعتقالات بالضفة لنحو 9490 معتقلا منذ 7 أكتوبر    الأحزاب الفرنسية تتحرك لعرقلة لوبان في الجولة الأخيرة من الانتخابات    كولر يتمسك بضم بديل أجنبي ل معلول    جهاد جريشة: هذا الثنائي الأقرب لرئاسة لجنة الحكام بعد رحيل بيريرا    عقار أسيوط المنهار.. النيابة تستدعي مسئولي الحي للتحقيق    تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في مصر والتوقعات للأيام القادمة    دون إصابات.. إخماد حريق نشب داخل شقة سكنية ببولاق الدكرور    فيلم ولاد رزق 3 يتخطى 200 مليون جنيه في 3 أسابيع.. واللعب مع العيال يحقق 31 مليونا    وزير الصحة يستقبل ممثلي شركة فايزر لمناقشة تعزيز سبل التعاون المشترك    "البحوث الإسلامية" يفتتح لجنة الفتوى الرئيسية بالمنوفية بعد تطويرها    اليوم.. مهرجان مشروعات التخرج بقسم الإذاعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة    خطة الحكومة لتنفيذ توصيات الحوار الوطني.. أزمات عالقة في المحليات حلها يخدم المواطن    عقب تعيينهما بقرار جمهوري، تعرف على السيرة الذاتية لرئيسي مجلس الدولة وهيئة النيابة الإدارية الجديدين    بعد الإفراج عنه.. مدير مجمع الشفاء بغزة: الاحتلال عذبنا بالكلاب البوليسية    القناة 12 الإسرائيلية: تقديرات في الجيش باستمرار عملية رفح 4 أسابيع أخرى    كيف تعالج شركات الأسمدة أزمة توقف المصانع ذاتيا؟    إرتفاع جماعى لمؤشرات البورصة بمستهل تعاملات منتصف الأسبوع    رئيس وزراء البرتغال: أثني على شجاعة كريستيانو.. وركلة الترجيح أهم من الجزاء    شوبير يكشف مفاوضات الزمالك مع 3 صفقات من العيار الثقيل    الأهلي يبدأ استعداداته لمواجهة الداخلية في الدوري    جوميز يضع اللمسات النهائية على خطة الزمالك لمواجهة فاركو    ضياء السيد: لوائح الكرة المصرية لا تحترم.. والأزمات تضخمت هذا الموسم    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الثلاثاء    وزير الإسكان يُعلن الانتهاء من تنفيذ مشروعات صرف صحي متكامل ل 16 قرية بالبحيرة    نائب وزير الإسكان يوقع بيان منحة المساعدة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر    تزامنًا مع أولى الجلسات.. اعترافات المحرض على ذبح طفل شبرا الخيمة    إصابة 6 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بالدقهلية    المستشار عبد الراضي صديق رئيس هيئة النيابة الإدارية الجديد في سطور    غرق شاب في شاطئ الفيروز غرب الإسكندرية    «الوزراء» يستعرض الممرات الخضراء حول العالم: منظومة متكاملة لخفض الانبعاث    «إكسترا نيوز»: مفاجآت ترفيهية في النسخة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة    "أول فيلم عربي يصل لهذا الرقم" تركي آل الشيخ يكشف عن رقم قياسي جديد ل"ولاد رزق 3"    اعتزال مطرب المهرجانات علي قدورة    توقعات برج الجوزاء في شهر يوليو 2024 على كافة الأصعدة (تفاصيل)    حكم الحلف على فعل شيئا والتراجع عنه؟.. أمين الفتوى يجيب    المعمل المركزي لكلية العلوم بجامعة القناة يحصل على اعتماد المجلس الوطني    وزير الصحة يستقبل ممثلي شركة فايزر لمناقشة تعزيز التعاون المشترك    خبيرة تغذية: لا يفضل تناول المخبوزات بعد المغرب    تؤدي إلى الموت.. شركة أمريكية تسحب منتجها من السبانخ لتلوثه ببكتيريا    الصحة: مبادرة الكشف عن الأمراض الوراثية تفحص 19 مرضا بين حديثى الميلاد    محافظ بني سويف: البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب أصبح مشروعا قوميا    الإفتاء: تعمد ترك صلاة الفجر وتأخيرها عن وقتها من الكبائر    14 وفاة و6 ناجين.. ننشر أسماء ضحايا عقار أسيوط المنهار    أمين الفتوى: وثيقة التأمين على الحياة ليست حراما وتتوافق مع الشرع    وزارة العمل تعلن عن 120 وظيفة بشرم الشيخ ورأس سدر والطور    خالد داوود: جمال مبارك كان يعقد لقاءات في البيت الأبيض    الاحتلال الإسرائيلى يعلن قصف مجمعين عسكريين لحزب الله فى جنوب لبنان    تصعيد مفاجئ من نادي الزمالك ضد ثروت سويلم    أرملة عزت أبو عوف تحيى ذكري وفاته بكلمات مؤثرة    «الإفتاء» توضح حكم تغيير اتجاه القبلة عند الانتقال إلى سكن جديد    الأزهر يعلن صرف الإعانة الشهرية لمستحقي الدعم الشهري اليوم    ناقد فني: شيرين تعاني من أزمة نفسية وخبر خطبتها "مفبرك"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صباحى لمرسى : كثر شاكوك وقل شاكروك فإما اعتدلت وإما اعتزلت
نشر في مصر الجديدة يوم 01 - 03 - 2013

اول من اتخذ قرارا حاسما بمقطاعة الانتخابات البرلمانية بين ابرز الساسة واقربهم جميعا الى نبض العمال والفلاحين والذين لم يجدوا اجابة سوى العصيان المدني ...اكثرهم ضغطا على اعصاب اللجان الالكترونية منذ الاعلان لقائنا به والهجوم عليه لم يهدأ ... اذا كنت غير مستعد للاستماع الى حصل على ثقة نحو 5 ملايين ناخب اختاروه بمحض ارادتهم من بين دستة من البدائل قفزت به الى المركز الثالث نحو رئاسة الجمهورية دون جماعة عتيده تتبناه ودون دولة عميقة تدعمه , فالى من اذن تستمع .
.هكذا قدم الاعلامى المتميز يسرى فودة ضيفه ليلة أمس لمشاهديه فى برنامجه "آخر كلام" على شاشة قناة أون تى فى
فى بداية اللقاء وجه حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي التحية لأعضاء التيار الشعبي الذين استشهدوا في الأحداث الأخيرة وهم الشهيدين محمد الجندى وعمرو سعد، كما وجه التحية لأرواح شهداء الثورة المصرية.
بدء الحوار يسؤال حول حقيقة موقف قيادات الجبهة من الدعوة التى وجهتها الخارجية الأمريكية للقاء أثناء زيارته الى مصر التى تبدأ السبت ، حيث أكد صباحى أنه والدكتور محمد البرادعي رفضا دعوة للقاء جون كيري وزير الخارجية الأمريكية قائلا " قرارنا من راسنا ونشكر اى اهتمام خارجى بشأن مصر، وعلى السيد كيرى والجميع أن يعلموا ان مقاطعه الانتخابات موقف استثنائى فالديمقراطية ليست شعارات بل قواعد ملزمة "
ودعا حمدين جون كيري ان يكون اكثر اتساقا مع نفسه وعليه أن يوجه خطابه الى السلطة الجائرة المتسلطة في ظل دستور مشوه وشباب يضرب بالنار ، كما دعا الولايات المتحدة ان تكون متسقة مع خطاباتها التي تنادي بالديموقراطية و يجب ان توجه خطابها للنظام المستبد وليس للمعارضة ،
وتابع أن الإدارة الأمريكية تشعر بالارتياح والاطمئنان على مصالحها طالما الإخوان في الحكم، أنه ليس هناك اختلاف بين حكم مرسي ومبارك. والدليل أن مصر فى عهد مرسى دخلت ضامن لعدم اطلاق النار و هو ما اعتبره شكل من اشكال الاحتلال منخفض التكاليف بالنسبة للصهاينة ، مشيرا ألى أن هناك صفقات بين الإخوان والإدارة الأمريكية قبل وصولهم للحكم برغم أنه أكد علة تنزيه أي مصري عن الاتهام بالعمالة، ولكن لا خلاف على وجود اتفاقات بينهم فهي واضحة كالشمس برغم عدم امتلاك دليل مادي على ذلك.
قرار مقاطعة الانتخابات
أكد صباحى أنه صاحب مقولة " الثورة بدأت فى الميادين وسوف تستكمل فى الدواوين " فكيف لى أن اتخذ راضيا قرار مقاطعة الانتخابات إلا اذا كنت رأيت أن كل الطرق مغلقة أمام الممارسة الديمقراطية السليمة ، من أغلق الطريق أمامنا هو محمد مرسى نفسه لأنه لم يقدم لنا أية ضمانات للنزاهة ، وأضاف صباحى أن الجميع يعلم أن شرط المشاركة بالانتخابات هو نزاهة القواعد المنظمة له، موضحًا أن الجبهة اضطرت إلى مقاطعة الانتخابات ولم تخترها.
وتساءل صباحى كيف نذهب الى انتخابات أحد أطرافها هو من ينظمها ويراقبها ويشرف على كل خطواتها ، فالأخوان المسلمون يشكلون الحكومة ولا نثق أنها حكومة محايدة لتدير العملية الانتخابية بنزاهة ،
وكيف ادخل الانتخابات و انا اطالب بقصاص عادل لكل الشهداء في حين ان الشكوك تحوم حول النائب العام الذي أتى به مرسي
وقال صباحي إن الديمقراطية هى ضمان للمواطن بأن تكون النتيجة سليمة في الصندوق الانتخابي ، مؤكدا "اضطررنا لمقاطعة الانتخابات المقبلة بسبب المناخ السياسي حيث هناك حالة من الانفراد وليس لدينا الضمانات الكافية لنزاهتها".
وعن مواقف جماعة الأخوان التى قفزت من الميدان الى طاولة الاتفاقيات ، قال صباحى ليس سرا وصار من المعروف اليوم من ذهب ليجلس مع عمر سليمان أثناء الثورة و من رفض ، مصرحا إنه اعتذر عن لقاء اللواء عمر سلميان رئيس المخابرات السابق، " فلقد دعيت مرتين للقاء عمر سليمان أثناء فترة ال18 يوم فى الثورة، و رفضت فى المرة الأولى وفى المرة الثانية طرحت الموضوع للنقاش مع مجموعة من ضمنها قيادات الاخوان ، ففوجئنا بأن الاخوان بالفعل مجتمعين بعمر سليمان في الوقت الذي مازلنا نناقش فيه الموضوع. و كانوا يجلسون معهم بينما يقتل الشباب في الشارع."
مستطردا "وأكثر من تعاون وجلس مع المجلس العسكري هم جماعة الإخوان المسلمون، والذي استفاد من هتاف "يسقط حكم العسكر" في الشارع المصري ليس الشباب بل الإخوان"، مؤكدا فى الوقت نفسه أن الجيش حامي القلعة المصرية.
مشيرا إلى إن مصر التي قامت بالثورة لم تأخذ من الثورة شيئا، وأخذتها "الجماعة"، بخاصة أن الثورة انتصرت بالوحدة والتوافق والسلمية، وتابع أن "المعركة الحالية هي معركة ضد استبداد الرئيس محمد مرسي وسياساته"، بخاصة أن المصريين لن يقبلوا ب"فرعون جديد".وقال لن نتخلى عن الأمل في تحسين الأوضاع المصرية.
أسباب مقاطعة الحوار الوطنى
وردا على أسباب رفض التيار الشعبى وجبهة الانقاذ دعوة الحوار الوطنى ، أكد صباحى أن الأصل فى مبادئ التيار الشعبى هو المشاركة ، ولكننا اضطررنا الى رفض الحوار بعد أن ذهبنا جميعا للدكتور مرسى تلبية لدعوته لاجراء حوار ، وبعد أن انتهينا فوجئنا بالاعلان الدستورى الاستبدادى الذى جعل من نفسه به نصف إله ، قبلنا الحوار مع رئيس فكان الاعلان الدستورى الديكتاتورى فكيف نذهب للحوار مع نصف إله يرفض حتى وضع أجندة للحوار واعطاء ضمانات لتنفيذ مايتفق عليه ، كيف تكون دعوة الحوار دائما بعد اقرار القوانين وطرح الدستور للتصويت ، سياسة فرض الأمر الواقع لاتصلح قاعدة لبدء حوار بناء.
وأشار صباحي إلى أن من أغلق الطريق أمام "الحوار الوطني" مع الرئيس، هو الرئيس نفسه، فبعد أن ذهبت له العديد من الشخصيات وتحدثت معه أصر على بقاء الإعلان الدستور، .قائلا "كيف أدخل الانتخابات القادمة وأنا أطالب بقصاص عادل لكل الشهداء، في حين أن الشكوك تحوم حول النائب العام الذي أتى به الرئيس محمد مرسي؟".
وأكد صباحى " اعترفت بشرعية مرسي و باركت له و قابلته و ظللت هكذا حتى كشف عن وجهه واصدر اعلانه الدستوري.
فاكتشفنا أن هذا الرئيس لا يسعى الى تحقيق الحلم المصري الجميل بل يفرض علينا كابوس ثقيل لانه غير مؤمن بالعقول المصرية المبدعة"
مضيفا " مرسي جاء بالشرعية ولكنه مستبد والناس تقتل وتخطف وتعذب في عهده، و موقف الشريعة من هذا الحاكم يلزمنى ان اقول كلمة حق في وجهه كما علمنا النبي ، وكم من حكام جاءوا بشرعية ثم انقلبوا عليها. الحاكم هو من أخل بالعهد و يجب ان يقال له في عينه "انت جائر و ظالم" ، وانا ارى محمد مرسي حاكم جائر
أما الذين يهدرون دم المعارضين باسم الدين و يهددونهم مجرد أصوات "فشنك" و التاريخ ملئ بأمثال هؤلاء ولكنهم بلا قيمة دائما. سنستمر في طريقنا بعض النظر عن هؤلاء الاصوات التي لا تعبر عن صحيح الدين.وسأرد على الشيخ الذي اهدر دم المعارضين بحديث نبوي شريف "ان اعظم جهاد عند الله كلمة حق في وجه سلطان جائر".
ولو تخلصوا من قائمة المائة و من كل معارضيهم، سيأتي غيرهم الألاف فمصر اكبر من الاشخاص.

أشار صباحى إلى أن الرئيس مرسي مؤمن بأن مصر فقط هي الجماعة، وأنه لا يمكن لفصيل محدد حكم مصر، وأن الرئيس يعمل على التمييز بين المصريين، بخاصة وأن الإدارة المصرية في ظله لم تقدم أي جديد عن إدارة مبارك، فهناك محاولات للسيطرة والاستحواذ.
ووصف حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، نظام الإخوان ب"النظام المستبد والمنفرد بالحكم"، مشيرًا إلى أن الإدارة المصرية فى ظل محمد مرسى لم تقدم أى جديد عن إدارة مبارك. و لن يقبل المصريين بفرعون جديد
وأضاف أنه "بعد الثورة وجدنا جماعة أهلي وعشيرتي هي من تحكم"، متسائلا هل الرئيس يكون لكل المصريين عندما يقتل الشباب ويسحل المواطن وتتضخم الأسعار، مضيفا أن الأمل في الرئيس مرسي قد تبدد والحلم الذي يعيش عليه المصريون سيظل ولكنه لن يتحقق في عهد محمد مرسي وجماعته.

من مصلحة الثورة أن تظل سلمية
قال مؤسس التيار الشعبي، إن مصر لن تنجر لكي تكون سوريا، لأن الثورة ستظل سلمية مهما حدث، حيث قال "يجب أن يطهر كل مصري مؤمن بالثورة نفسه من العنف تطهير كامل ولا يستمع إلى "سلمية ماتت" أو كل هذا الكلام".
وتابع أن الثورة لن تتم في ظل استمرار أعمال العنف، مشيراً إلى أن الشرطة عليها أن تتوقف عن أعمال العنف التي تمارسها قائلا " اذا كنا جادين في فهم ظاهرة العنف يجب أولا منع و رفض عنف "الدولة" فالمصدر الرئيسي للعنف هو عنف الدولة. والعنف الصادر من المتظاهرين لا يكون الا "رد فعل". وادعو كل المصريين البعد عن طريق العنف، فدائما ما يتم جرجرة المتظاهرين للعنف عن طريق دس بعض العناصر التي تمارس العنف من اعداء الثورة. يجب ان نكون واعيين و نلتزم السلمية"
كما وجه رسالة للشباب الثورى : طريق الثورة اذا لم يكن سلميا "لن ينجح"و سينفض الشعب عن الثورة اذا لجأت الثورة للعنف و اذا انفض عنها الشعب ستسقط.و يجب ان يفهم كل متظاهر ان معركته ضد الحاكم الظالم وليس ضد عسكري الامن المركزي الغلبان الذي لا يجد قوت يومه مثل كثير من المصريين
مؤكدا أن القوة الاخلاقية هي التي تنتصر. و القوة الاخلاقية لا تأتي بالعنف. فلنطهر انفسنا من العنف و نلتزم النضال السلمي على طريقة غاندي ضاربا مثل بالجماعات الاسلامية التى حملت السلاح و مارست العنف ففشلوا. لأن العنف دائما ما يفشل
مضيفا ، سأذهب مع الشباب للمظاهرات "السلمية" و اقول لهم اذا ضربت بطوبة احملوني بعيدا و سيأتي خلفي المئات لتكمل المسيرة. و لننبذ العنف.
ووجه صباحي عددا من التساؤلات لوزير الداخلية، ومنها هل يرضيه أن كل مظاهرة تشهد كل هذا العنف، وهل يرضي صرف كل هذه الأموال لشراء قنابل الغازات المسلية للدموع، وهل يرضى أن يتم تعذيب وسحل وتعرية المواطنين. هل يرضي وزير الداخلية ان يتم خطف النشطاء و ايداعهم في معتقلات غير قانونية و يتم تعذيبهم
وأكد زعيم التيار الشعبى أنه من مؤيدي أي مبادرة للكف عن كل أشكال العنف، سواء عنف الدولة أو عنف رد الفعل من الأفراد. وتابع "إن مصطلح "نبذ العنف" سياسة إسرائيلية، فهم يقتلون الفلسطينيين ويسرقون الأرض ويقصفون البيوت ثم يقولون "لننبذ العنف" مع أنهم هم مصدر العنف".

لم أذهب الى بورسعيد حتى لاتكون هناك شبهة استغلال سياسى
وتساء ل حمدين عن سبب التعامل بعنف مفرط ورصاص حى مع غاضبين من أهالى بورسعيد بعد صدور قرارات المحكمة فى المجزرة التى تمت هناك ، كيف لاتحترم الساعات التى يشيع فيها الأهالى أبنائهم بعد تلك الممارسات فى مظاهراتهم فتنتهك حرمة الموتى ويطلق الرصاص على الجنازات ؟ معلنا أنه كان يريد الذهاب الى بورسعيد ولكن فضلت عدم الذهاب احتراما لحرمة الموت و الا يكون هناك شبهة استغلال سياسي ، كما قدم صباحى التحية الى أهالى بورسعيد وأشاد باعتصامهم السلمى الذى وصل الى يومه العاشر دون اراقة نقطة دم أو قذف طوبة على لوح زجاج مؤكدا أن هذا التحضر فى اعلان الغضب هو السبب فى نجاح عصيانهم المدنى .

المنصورة هى المثل على تعامل الداخلية مع المتظاهرين
واستنكر صباحى التعامل الأمنى مع التظاهرات السلمية فى المنصورة وحصار الأمن لمقر التيار الذى لجأ اليه المتظاهرين وهو يقام به مستشفى ميداني للجرحى كما قاموا بالهجوم على المقر من قبل الشرطة والبلطجية .
وعن سؤال الاعلامى يسرى فودة عن رأى صباحى فى الدعوات التى انطلقت تطالب بتدخل الجيش فى الحالة السياسية المعقدة فى تلك الآونة ، أعلن صباحى رفضه أن يتم إقحام الجيش في الحياة السياسية، "لابد كمصريين أن نضمن أن يظل الجيش خارج النزاع السياسي وليس طرفا فيه"

وأضاف حمدين أن المصريين يملكون قرارهم ويستطيون إسقاط أي حاكم لا يرضون عنه وليس مقبولا أن يتم إقحام الجيش في نزاع سياسي في مصر ولا نرغب أن يتدخل الجيش فى الحكم وأن يكون خارج النزاع السياسى .ولكن على الجيش أن يحمى حدود مصر وأمنها. وفى نفس الوقت طالب صباحى بان يبقى الجيش مؤسسة وطنية يستند عليها كل المصريين و ان يكون ضامنا و ليس "حاكم"
ودعى حمدين الشعب المصرى لأن يثق فى قدرته على تحقيق حلمه دون تدخل الجيش فى الحكم أو فى السياسة ، كما أكد صباحى رفضه لأخونة الدولة قائًلا: "أخونة الدولة المصرية مرفوضة وخصوصا أخونة الجيش لأن الجيش أهم مؤسسة، ويجب أن تحمى أسرارها وحياديتها. فالجيش يخدم مصر فقط
وشدد حمدين صباحى على أهمية حماية المؤسسات الهامة مثل الجيش والقضاء و المخابرات من الأخونة لانها ستصبح كيانات في يد الجماعة بتنظيمها الدولي
وقال إذا كان المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع يريد أن يجمع شمل الأمة، فلابد أن يفهم إنه هو والرئيس محمد مرسي المسئولان عن تشتيت شمل مصر، التى هي قلب الأمة العربية، فالرئيس يقسم المصريين بسياسات لا يوجد أي قدر فيها من مسؤولية التوحد والتوافق.
وتابع صباحي "إذا كان مرسي جادا في توحيد المصريين فنحن جادون، وإذا كان غير جاد فنحن حذرون"، مضيفا "المصريون لا ينتظرون زجاجة زيت وكيس سكر، فهم يريدون حقوقا لا صدقات من أحد".
صباحي قال "معارضتنا ليست "كراهية"، ومعارضتنا موجهة للحاكم الظالم المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وليس حزب النور.
وتابع صباحي، أن معظم الأحزاب الإسلامية التي أيدت الرئيس محمد مرسي أيدته لأنه وعدهم بتطبيق الشريعة، فأين الشريعة التي طبقها مرسي؟ والإخوان استخدموا الشريعة كسلعة لكسب أصوات الناس الطيبين الذين يحبون دينهم".
وأضاف أن "انقلاب أحزاب الإسلام السياسي على الرئيس مرسي طبيعي، فهم أيدوه ليطبق الشريعة وهو لم يفعل"، وأوضح صباحي أنه ضد "وضع حزب النور وأحزاب الإسلام السياسي في كفة واحدة مع الإخوان لمجرد أنهم أيدوا مرسي رغبة في الشريعة"، لأن حزب النور عندما أخلف مرسي وعده "عارضوه"، مشيرا إلى أن حزب النور "جاد فيما أعلنه من خلاف مع جماعة الإخوان".
واستشهد مؤسس التيار الشعبي، برسالة خليفة المسلمين لأحد الولاة، موجها مضمونها إلى الرئيس محمد مرسي، وهي "لقد كثر شاكوك وقل شاكروك فإما اعتدلت وإما اعتزلت، هذه رسالتنا لمرسي باختصار"، وتابع "لم يكن لدى مرسي أو جماعته مشروع للعدالة الاجتماعية"، وتساءل صباحي "لماذا يذهب مرسي للتصالح مع رموز النظام القديم بحجة الأموال ويتخاصم مع رموز الثورة؟.
وختم صباحى لقاؤه بإن اختيار المقاطعة للانتخابات مجرد نقطة على بداية السطر، لأنها جزء من أسلوب شعبي يسمي "المقاومة المدنية السلمية"، مشيراً إلى ان التيار الشعبي سينشئ مؤسسة اقتصادية اجتماعية أحد أهدافها تدريب وتأهيل الشباب لوظائف موجودة بالفعل ولكن ينقصها كوادر تشغلها.
شارة بعلم مصر رمزا للمطالبين بتحقيق أهداف الثورة
وأخيرا ، وجه صباحى الدعوة الى كل المصريين لوضع شارة بها علم مصر على الكتف أو السيارة أو الشرفات والأتوبيسات وكل وسيلة ظاهرة للتعبير عن دعم مطالب الشعب المصرى التى انطلقت فى معظم المحافظات للمطالبة بحق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية ، مؤكدا أن الحلم الذي يعيش عليه المصريون سيظل ولكنه لن يتحقق في عهد محمد مرسي و جماعته .


لينك يوتيوب الحلقة كاملة
http://www.youtube.com/watch?v=cUIapxQww54


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.