قال الرائد أشرف البنا، أمين إن تضامنه مع الضباط المُلتحين، المعتصمين أمام وزارة الداخلية، جاء بصفة شخصية، ولم يكن ممثلاً لنقابة ضباط الشرطة، التي يتولى منصب الأمين العام المساعد فيها. وأضاف البنا: هواي كأشرف البنا، ضابط الشرطة الغير ملتحي مقرر بأنني لن أُطلق لحيتي، ولكن من حق الضباط المُلتحين ، العودة لعملهم بعد حصولهم على حكم قضائي من المحكمة الإدارية العليا، بالرجوع للعمل.
وتابع: كان من الواجب أن أُفرق بين هواي والحق، وقررت أن أتبع الحق في دولة نُريد أن تكون دولة قانون يُحترم فيها أحكام القضاء ، وكانت دعوى من الزملاء الضباط الملتحين للتضامن معهم في حقهم في الرجوع ، بوقفة أمام وزارة الداخلية، لمطالبة الوزارة بها بإحترام أحكام القضاء المصري، ولكي أعفي أياً من الزملاء في النقابة تحت التأسيس من الحرج، فقد تضامنت معهم بشخصي، وليس بصفتي.