شهيدان ارتقوا اليوم ارتكب نظام الأسد مجزرتين مروعتين اليوم في مدينة حلب نتيجة قصف أحياء الأرض الحمرا وطريق الباب شرقي مستخدماً صواريخ سكود ذات القدرة التدميرية الهائلة والتي أسفرت عن تهديم أكثر من 100 منزل وسقوط ما يزيد عن 50 شهيداً بينهم 24 طفلاً بالإضافة إلى عشرات الجرحى وآخرون ممن لا يزالوا عالقين تحت أنقاض منازلهم، كما تعرضت بلدتي حيان وعندان ومنطقتين أخريين بالقصف بصواريخ سكود أيضاً
كما قام الطيران الحربي بشن غارة جوية استهدفت مشفى عمر بن عبد العزيز في حي المعادي في مدينة حلب ومسجد عمر بن الخطاب في بلدة تل شغيب في ريف حلب مسفرةً عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى وهدم بعض المنازل
وارتكبت قوات النظام مجزرة أخرى بحق المدنيين عندما قصفت مسجد أبو بكر الصديق في مدينة الحراك في ريف درعا وذلك أثناء خروج المصلين من المسجد مما أدى إلى سقوط عشرة شهداء وعشرات الجرحى، كما أسفر القصف العشوائي عن سقوط تسعة شهداء في مدن القصير والرستن في ريف حمص، وعشرة آخرون في بلدة تل حميس في محافظة الحسكة
وفي دمشق، سقط 41 شهيداً، أربعة منهم قضوا تحت التعذيب في حي تشرين، وآخرون قضوا نتيجة القصف العشوائي على حيي القابون وجوبر ومدن وبلدات مسرابا ودوما وحرستا وعربين وزاكية وداريا والدرخبية والطيبة في ريف دمشق
وتحت شعار "الرقة الأبية على طريق الحرية"، خرجت في معظم المحافظات السورية أكثر من 307 مظاهرات مناوئة لنظام الأسد، وهتف المتظاهرون لنصرة الجيش الحر ونددوا بالقصف وعمليات التفجير التي تستهدف المدنيين
وقامت قوات الأمن بإطلاق النار على المتظاهرين في حي المشلب في مدينة الرقة مما أدى إلى سقوط أربعة شهداء وأكثر من 16 جريحاً
عقب اجتماع عقده على مدى يومين في العاصمة المصرية القاهرة، اتفق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على تسمية رئيس للوزراء تمهيداً لتشكيل حكومة انتقالية في الخارج، وقال المتحدث باسم الائتلاف وليد البني إن اجتماعاً سيعقد في إسطنبول في الثاني من آذار/مارس لاختيار رئيس وزراء الحكومة الانتقالية وأعضائها، مشيراً إلى أن هذه الحكومة ستعمل في المناطق المحررة التي تسيطر عليها المعارضة في شمال البلاد
ووصلت الحصية العامة لضحايا اليوم إلى 235 قتيلاً، بينهم 163 شهيداً، قضوا بنيران قوات النظام وميلشياته الموالية، منهم 33 طفلاً و17 سيدة، في حين سقط 14 شهيداً في صفوف الثوار وما يقارب عن 72 قتيلاً في صفوف قوات وميلشيات النظام أثناء الاشتباكات
وأفادت مصادر إعلامية بانفجار صاروخ من طراز سكود داخل مقر اللواء 155 في ريف دمشق مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام
أعلن المكتب العسكري للواء 313 مهام خاصة التابع للهيئة العامة للثورة السورية في بيان له عن بدء معركة تحرير الحسكة وأعلن أيضاً عن تحرير بلدة تل حميس والتقدم نحو 20 كم نحو مدينة القامشلي وصولاً إلى قرية أبو قصايب
حقق الجيش الحر تقدماً كبيراً في دير الزور حيث سيطر على مركز الكبر للبحوث النووية واغتنم صاروخ سكود فيه، وسيطر أيضاً على منطقة العيادات الشاملة والصالة الرياضية في مدينة دير الزور وعلى كتيبة النيران التابعة للواء 113 وكتيبة الدفاع الجوي رقم 113 في ريف دير الزور الغربي بعد تدميرها بشكل شبه كامل، ويكون بذلك مقر اللواء 113 مؤهلاً للسقوط في يد الجيش الحر في أي لحظة
وفي دمشق، هاجم الثوار قوات النظام المتمركزة في مبنى شركة الكهرباء بين منطقة كراجات البولمان وطريق المتحلق الجنوبي وأوقعوا ستة قتلى في صفوف عناصر الحاجز، واقتحموا حاجز بلدة الدرخبية في ريف دمشق ودمروا ما فيه من آليات واغتنموا ما فيه من سلاح وعتاد، وقاموا بقتل عنصرين من الميليشيات الشيعية الأجنبية الموالية للنظام في مدينة السيدة زينب، كما تصدوا لمحاولة قوات النظام اقتحام أحياء مخيم اليرموك والتضامن والقدم والعسالي في جنوبدمشق ومدن وبلدات داريا وعقربا وزملكا والمرج وببيلا في ريفها
وسيطر الثوار على حاجز مفرق عين شيب الواقع في منطقة كورنيش مدينة إدلب الغربي، ودمروا دبابتين أثناء هجوماً واسعاً بالدبابات على حاجز المغير في ريف حماة الشمالي الغربي، كما دارت اشتباكات عنيفة في مناطق متفرقة من حلب وريفها ودرعا وحمص والرقة، وتم اليوم تأمين انشقاق حوالي 35 عسكرياً من مستودعات مهين في ريف حمص وانضمامهم إلى الجيش الحر