صعدت قوات النظام من قصفها للمدن والأحياء الخارجة عن سيطرتها حيث طالت قذائفها أكثر من 217 منطقة في مختلف أنحاء البلاد بينها أكثر من 17 منطقة تم قصفها بالطيران الحربي و167 منطقة قصفت بالمدفعية الثقيلة أكثرها في دمشق وحلب وحمص وإدلب وقتلت قوات النظام أكثر من 180 مواطناً بينهم 22 طفلاً و20 سيدة وثلاثة شهداء قضوا تحت التعذيب بالإضافة إلى 40 مقاتلاً من الكتائب الثائرة
فقد تعرضت أحياء دمشق الجنوبية ومعظم مدن وبلدات الريف الدمشقي لقصف بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة والدبابات، مما أدى إلى سقوط أكثر من 36 شهيداً وما يزيد عن 50 جريحاً في بلدات أوتايا والبلالية ودير سلمان في الغوطة الشرقية، و15 شهيداً في مدينة درايا التي قصفت لأول مرة بالطيران الحربي، وما يزيد عن 11 شهيداً في أحياء التضامن وجوبر ومخيم اليرموك، في حين سقط ما لا يقل عن 24 مقاتلاً من الكتائب الثائرة خلال الاشتباكات التي دارت في أحياء ومدن عدة لتصل حصيلة شهداء دمشق وريفها إلى أكثر من 109 شهداء
وفي إدلب سقط ما يزيد عن 20 شهيداً وعشرات الجرحى بينهم 14 شهيداً في غارة جوية نفذتها طائرة حربية على بلدة معارة النعسان، كما سقط 17 شهيداً في حلب جراء القصف على أحياء الإذاعة والسكري وتل الزراير وقرية الشيخ أحمد في ريفها، وعشرة شهداء في محافظة الحسكة بينهم تسعة مقاتلين إثر قصف مدينة رأس العين ومحيط منطقة أصفر نجار بريفها، وتسعة شهداء في درعا، وستة شهداء في حمص، وأربعة في كل من حماة ودير الزور وشهيد في الرقة
أفاد ناشطون أن انفجار عبوة ناسفة بجانب كنيسة البشارة في مدينة الرقة استهدف سيارة محافظ الرقة مما أدى إلى مصرعه وجرح اثنين من مرافقيه، كما هز انفجار سيارة مفخخة ساحة عين الفيجة بريف دمشق مما أدى إلى سقوط جرحى، في حين سقط أربعة أطفال قتلى جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد الساحات العامة في حي الوعر في مدينة حمص
احتدمت الاشتباكات بين جيش النظام وكتائب الثوار فقد سُجل أكثر من 143 نقطة اشتباك في مختلف أنحاء البلاد، حيث واصل الثوار تحقيق انتصارات جديدة حيث تم السيطرة على المعهد الزراعي ومحطة بث فضائية وكتيبة دفاع جوي في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، في حين اقتحم الثوار ثلاثة حواجز في مدينة داريا، وكما سيطر الثوار على مبنى التجنيد في مدينة البوكمال في حين قاموا بإسقاط طائرة مروحية في بلدة دبسي عفنان في محافظة الرقة، وكذلك دارت استمرت الاشتباكات في حلب وريفها وفي درعا وحمص والحسكة والقنيطرة تم خلالها تدمير عدد من الدبابات واستهداف أرتال لقوات أمن وميلشيا النظام مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وأسر عشرات آخرين بينهم ضابط برتبة عقيد