القاهرة - عقد وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة أمينها العام نايف حواتمة مباحثات مع قادة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي برئاسة عبد الغفار شكر، د. حلمي شعراوي. عبد الغفار شكر رئيس الحزب أكد أن الانقسام العميق والشامل في المجتمع وأحزاب ومكونات الشعب المصري يعود إلى جنوح تيار سياسي واحد (الإخوان المسلمين) لفرض دكتاتورية الحزب الواحد، وتنفيذ مشروعه السياسي الديني الطائفي، وهذا يتناقض بالكامل مع أهداف ثورة 25 يناير (عيش/ خبز وكرامة، الحرية والمساواة في المواطنة وبين الرجل والمرأة، الدولة المدنية الديمقراطية، العدالة الاجتماعية). وأكد أن برنامج جبهة الإنقاذ الوطني يستند إلى أهداف الثورة ويدعو إلى دستور مدني ديمقراطي، حكومة إنقاذ وطني، قانون انتخابات بالتمثيل النسبي الكامل، الضمان للشراكة والوحدة الوطنية، رفض دكتاتورية الحزب الواحد، العدالة الاجتماعية. حواتمة أكد أن تجاوز أزمة الانقسام في الصف الفلسطيني وتداعياته المرّة والمدمرة تشترط العودة للشعب داخل فلسطينالمحتلة وفي الشتات بانتخابات تقوم على التمثيل النسبي الكامل لمؤسسات السلطة في الضفة وغزة، ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وقانون انتخابات واحد للشعب الواحد كما في مصر، تونس، البلدان العربية وبلدان العالم. وأضاف: وراء استمرار الانقسام سبع سنوات مصالح مادية واقتصادية وسياسية لقطاعات داخل فريقي الانقسام في فتح وحماس، وتدخل المحاور الإقليمية العربية والشرق أوسطية، وقوى دولية في تعميق وتوسيع الانقسام، وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يريد إسقاط الانقسام والانتقال إلى الوحدة والشراكة الوطنية. حواتمة دعا الأحزاب والقوى والدولة في مصر إلى التضامن الواسع مع إضراب الأمعاء الخاوية للأسرى الأبطال وفي المقدمة سامر العيساوي الذي دخل إضرابه 213 يوماً الآن. د. شكر حيّا العيد 44 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ودورها النضالي والفكري والسياسي التاريخي الكبير، وخاصة في هذه المرحلة في الثورة الفلسطينية وحركة التحرر والتقدم العربية على طريق الحرية، الديمقراطية، المساواة في المواطنة، العدالة الاجتماعية.