صرح مصدر مسئول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بأن نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عقد مع حمدين صباحي زعيم "التيار الشعبي" والمرشح للرئاسة المصرية في الانتخابات الرئاسية الأخيرة؛ مباحثات موسعة تناولت الأوضاع المصرية والفلسطينية والعربية، بمشاركة وفد الجبهة الديمقراطية. وأضاف المصدر أن صباحي أكد أن ثورة 25 يناير لم تكتمل، وتشهد صراعاً سياسياً واجتماعياً وإضرابات عمالية، أطباء، أساتذة جامعات ومعلمين، وإضرابات متعددة الأشكال في صفوف الطبقة الوسطى والطبقات الفقيرة، الأزمات الاقتصادية والسياسية طاحنة، العدالة الاجتماعية غائبة، المساواة في المواطنة غير موجودة، وخطط البنك الدولي وقروضه مشروطة باستكمال خصخصة القطاع العام الاقتصادي. وأشار إلى أن الانتخابات البرلمانية الجديدة مطلع العام القادم 2013 ستكون مصيرية في حياة الشعب المصري وثورة 25 يناير المجيدة. من جانبه أكد حواتمة أن انتخابات التمثيل النسبي الكامل 100% هي أساس خروج ثورة 25 يناير من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في فلسطين ومصر وأي بلد عربي، لأنها تقود إلى الشراكة الوطنية الشاملة بدون احتكار وإقصاء، وتفتح طريق تصحيح السياسات الاقتصادية والاجتماعية والمساواة في المواطنة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وأشار إلى أن الانقسام الفلسطيني يشترط تنفيذ اتفاق 4 أيار/مايو 2011 لإنهاء الانقسام، والعودة للشعب الفلسطيني بانتخابات تشريعية ورئاسية للسلطة الفلسطينية، ومجلس وطني جديد لمنظمة التحرير داخل وخارج الأرض المحتلة. ودعا لمساندة طلب "الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة عضواً بالأممالمتحدة"؛ يشكل الأساس السياسي والقانوني الدولي للحقوق الفلسطينية بتقرير المصير والدولة والعودة تحت رعاية الأممالمتحدة والمجتمع الدولي.
