تم الإعلان عن استشهاد مجاهد خلق "علي احمدي" بمستشفى مدينة الطب في بغداد والذي كان قد اصيب بجروح بالغه في عينه ورأسه خلال الهجوم الإجرامي على ليبرتي، ودخل في غيبوبه منذ فجر السبت، وباستشهاده يصبح الشهيد السابع للجريمة ضد الانسانية في ليبرتي التي اقترفها نظام الملالي والقوات المؤتمرة بإمرة المالكي . وكان على احمدي البالغ من العمر 57 عاما قد انضم الى صفوف جيش التحرير الوطني الإيراني قبل 25 عاما متخليا عن دراسته العليا في بريطانيا وهو ثالث شهيد في عائلة احمدي الشهيرة. وكان شقيقه احمد احمدي قد تعرض في "اللجنة المشتركه" عام 1975 لتعذيب شديد على يد السافاك وقطع حبله الشوكي ونقل الى مستشفى الشرطه حيث استشهد هناك، وشقيقته الكبرى المجاهدة الشهيده اشرف التي كانت سجينة سياسية في عهد الشاه، استشهدت خلال المذبحة الجماعية للسجناء السياسيين في أغسطس/ آب عام 1988 بموجب فتوى اصدرها خميني، وشقيقاه المهندس محمود احمدي والدكتور جواد احمدي عضوان في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانيه وكانا من السجناء السياسيين في عهدي الشاه والشيخ الدكتاتوريين. ولم تسفر محاولات الدكتور جواد احمدي وهو احد مجاهدي اشرف وكذلك الحاح المستشار القانوني لسكان اشرف يوم امس لقيام الدكتور احمدي بزيارة شقيقه في المستشفى عن اي نتيجة. وقد اعربت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية عن تعازيها الحارة ومواساتها لعائلتي احمدي وشاه آبادي ورفاق درب الكفاح لهذا الشهيد الماجد في اشرف وليبرتي وأكدت: ان هذه الجريمة الكبرى في ليبرتي لن تثني المقاومة الايرانيه والمحامي وعائلات الشهداء عن ملاحقة الجناة الذين امروا ونفذوا وسهلوا ارتكاب هذه الجريمة.