أفادت مصادر دبلوماسية غربية، أن كبار قادة القوات المسلحة رفضت أمرًا للرئيس المصرى محمد مرسى بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين المدنيين على مستوى الجمهورية خلال أحداث الأيام السابقة.. هذا، حسبما جاء على صدر الموقع الإلكتروني لصحيفة "وورلد تريبيون" الأميريكية. وقالو أن هذا أدى إلى انتهاك تعليمات مرسي، بانضمام وحدات من المشاة لقوات الأمن المركزى في استخدام الرصاص الحي لوقف هجمات المتظاهرين، وعمليات الهجوم في العديد من المدن المصرية. وقال الدبلوماسي إن هناك حالات قليلة فقط تستخدم فيها وحدات الجيش الرصاص الحى ضد المدنيين.. وأضاف الدبلوماسى أن معظم إطلاق النار جاء من قِبل قوات الأمن المركزى. وقال الدبلوماسيون، إن سياسة ضبط النفس جاءت بأوامر من وزير الدفاع المصرى عبدالفتاح السيسى. وقالت المصادر، إنه تم تحذير السيسى مرات عديدة من المسؤلين الأمريكيين أن إطلاق الجيش النار على المدنيين، سوف يحرم الجيش من المساعدات الأمريكية والتى تبلغ 1.3 بليون دولار سنويا. وأشارت إلى إنسحاب معظم قيادات المجلس الأعلي من الإجتماع الذي دعا إليه مرسي الليلة وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى استلام مصر لأول 4 طائرات مقاتلة من مجموع 20 طائرة إف 16 بلوك 52 المتطورة. وكان المسئولون الأمريكيون قد حضرو الاحتفال لتأكيد عزم الولاياتالمتحدةالأمريكية دعم التعاون العسكرى مع مصر. وقالت الصحيفة، إن رفض الجيش بطاعة أوامر مرسي، قد سبب حرجا للرئيس أمام محافظى ال 3 مدن بالقناة فى 30 يناير، ما قلل من تنفيذ قانون الطوارىء قانون حظر التجوال. وقالت المصادر الدبلوماسية، إن المحافظين غضوا الطرف عن تنفيذ حظر التجوال وتفعيل الطوارى الذى قوبل بتحدى عشرات الآلاف من المتظاهرين. وأضافت المصادر أن السيسى دعم القرار برفض تطبيق الحظر والطوارىء لمدة 30 يوم فى الإسماعيلية، بور سعيد، السويس. وقال المصدر، إن السيسى رأى أن مرسى يسقط فى نفس الفخ الذى سقط فيه سلفه مبارك".