قامت عدة كتائب وألوية تابعة للجبهة الإسلامية السورية باقتحام السجن المركزي في مدينة إدلب، وقاموا بتحرير أكثر من 300 معتقل وفرضوا سيطرتهم على أكثر من 60% من مساحة السجن، وقد تمت عملية الاقتحام بعد أن قامت طائرات النظام بقصف السجن بالقنابل الفوسفورية مما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا بين قتيل وجريح، فيما سقط العشرات من القتلى والجرحى في صفوف الثوار وقوات الأمن وفي ريف إدلب، تمكن الجيش الحر من السيطرة على بلدة الشغور في منطقة جسر الشغور، بعد معركة شرسة تمكن خلالها الثوار من تدمير عدد من الدبابات وأوقعوا عدداً كبير من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، فيما سقط ما لا يقل عن عشرة شهداء في صفوف الثوار، وفي الرقة، تمكن الجيش الحر من اقتحام حاجز المخابرات الجوية الواقع على طريق حلب-الرقة، وحاجز السكة التابع للأمن العسكري عند مفرق مدينة الطبقة واغتنم كل ما فيهما من أسلحة
وكذلك تصدى الثوار لمحاولات قوات النظام اقتحام مدن درعا وبصر الحرير والحراك في محافظة درعا، ومدن وبلدات داريا ومعضمية الشام وعقربا وبيت سحم بريف دمشق، وقاموا بتدمير دبابتين أثناء التصدي لمحاولة قوات النظام وميلشيات حزب الله اقتحام أحياء جوبر والسلطانية في حمص
وتمكن الجيش الحر من السيطرة على مناطق جديدة في حي الشيخ سعد في مدينة حلب وأوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام، كما دارت اشتباكات في أحياء بستان القصر والليرمون وبني زيد ودوار السبع بحرات والإذاعة وصلاح الدين في مدينة حلب وفي محيط مطارات النيرب والكويرس ومنغ العسكرية بريفها
واصلت قوات النظام قصفها العشوائي للمناطق السكنية في مناطق عدة من البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية والفوسفورية والفراغية والبراميل المتفجرة، بالإضافة إلى صواريخ أرض-أرض بعيدة المدى، مخلفةً دماراً كبيراً وعشرات الشهداء والجرحى
فقد وصلت حصيلة ضحايا اليوم إلى 185 قتيلاً، بينهم 130 شهداء قضوا بنيران قوات النظام وميلشياته الموالية، منهم عشرة أطفال وثمان نساء، في حين سقط 41 شهيداً في صفوف الثوار وما يقارب 55 قتيلاً في صفوف قوات وميلشيات النظام أثناء الاشتباكات
ففي دمشق وريفها، قتلت قوات النظام 40 مواطناً، بينهم ستة مدنيين أعدموا ميدانياً عند أحد الحواجز العسكرية في منطقة الريحان، في حين سقط العشرات من الشهداء والجرحى نتيجة القصف الصاروخي والجوي المكثف على مدن وبلدات داريا ومعضمية الشام بريف دمشق
وفي حمص التي تعرضت أحيائها المحاصرة لقصف بأكثر من 100 قذيفة اليوم، قتلت قوات النظام وميلشيات حزب الله 21 مواطناً، بينهم ثلاث نساء وأربعة أطفال قضوا نتيجة القصف العشوائي على مدينة القصير بريف حمص، في الوقت الذي استمرت في الحملة العسكرية الشرسة على مناطق جوبر والسلطانية وكفرعايا جنوب مدينة حمص وسط تخوف من ارتكاب المزيد من المجازر
وارتكبت قوات النظام ثلاث مجازر في مدن درعا وداعل وصيدا في محافظة درعا أسفرت عن سقوط 17 شهيداً وعشرات الجرحى، ومجزرة أخرى في بلدة الهبيط بريف إدلب راح ضحيتها ثمانية نازحين من مدينة كرناز بريف حماة وذلك نتيجة استهداف البلدة براجمات الصواريخ، فيما عثر على خمسة جثث لمدنيين أعدموا ميدانياً في حي الصاخور بمدينة حلب
أكدت مصادر كويتية مسئولة أن الكويت لم توجه أي دعوة للحكومة السورية ولا للمعارضة لحضور مؤتمر المانحين للنازحين السوريين الذى سيعقد في البلاد يوم 30 كانون الثاني/يناير الجاري، وأشارت المصادر، إلى أن هناك 60 دولة إلى جانب 20 منظمة دولية ستحضر المؤتمر
وتحت شعار "قائدنا للأبد سيدنا محمد"- صلَ الله عليه وسلم - خرج متظاهرون في مناطق متفرقة من البلاد نددت بمجازر النظام وطالب بإسقاطه وإيقاف الحملة العسكرية على المدن المحاصرة