الأفعي تستعد للدغ مصر كشف مصدر مطلع، عن مزيد من التفاصيل الخطيرة بشأن مخطط الاغتيالات الذي يستهدف واضعوه عددا من الرموز الثورية المعروفة، أمثال "كمال خليل" و"علاء عبد الفتاح" والشيخ "محمد عبد الله" نصر و"عزة الصادي" و"أحمد دومة" و"شادي الغزالي حرب"، وغيرهم ضمن قائمة اغتيالات تتضمن ثمانية عشرة اسما. حيث تبين أن عمليات الاغتيال التى تم الترتيب لتنفيذها أثناء فعاليات الاحتفال بالذكري الثالثة للثورة على مدي الأيام المقبلة، والتى تسربت تفاصيلها عن طريق مصدر أمني رفيع المستوي – فضل عدم ذكر اسمه وتحتفظ به جريدة "مصر الجديدة" – ومن المرتقب تنفيذها ضد هؤلاء الرموز الثورية، وبخاصة أثناء تزعمهم إطلاق الهتافات من فوق هامات رفاقهم فى الميدان، والهدف النهائي هو تصفية الثورة، جسديا وعلى المستوي الشخصي، بعد أن تم – تقريبا – تصفيتها على مستوي الأهداف التى قامت من أجلها. وكشف المصدر عن أسماء أخري لشخصيات ثورية "قبطية" مستهدفة ضمن قائمة الاغتيالات، منها "ماري دانيال" – شقيقة الناشط الثوري الراحل "مينا دانيال" – عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي – والذي لقي مصرعه في أحداث ماسبيرو في يوليو 2011. ومنها أيضا "شاهندة مقلد"، القيادية اليسارية، إلى جانب الناشطة السياسية والثورية "نوارة نجم". وأضاف المصدر أن جهات إرهابية محسوبة على التيارات السياسية المتأسلمة المتواجدة بقوة على الساحة في مصر الآن، هي التى تقود عملية تنفيذ هذا المخطط. وأكد أن هذا المخطط يتسق تماما والأجندة الإرهابية التى تحملها "آن باترسون" - السفيرة الأمريكية بالقاهرة - التى تم تعيينها بعد قيام الثورة بأشهر قلائل، لقيادة عملية تصفية الثورة المصرية لصالح الكيان الصهيو أمريكي، الذي لا يقبل بوجود نظام غير خاضع له فى المنطقة. جدير بالذكر أن "آن باترسون" - سفيرة أمريكا بالقاهرة - والشهيرة بلقب "الأفعي"، معروف تخصصها في إشعال الفتن والاضطرابات السياسية والتخطيط لعمليات الاغتيالات، وإشاعة الأجواء المناسبة للصراعات المذهبية، وذلك بالتنسيق مع أجهزة الاستخبارات الأميريكية "سي آي إيه" ونظيرتها الصهيونية "الموساد"، وهدفها النهائي هنا هو تفجير مصر وتفتيتها إلى دويلات على أساس طائفي، واستكمال مشروع الشرق الأوسط الكبير، على أنقاض ثورات الربيع العربي.