اثارت سلوكيات الشباب العرب غضب سكان اشهر الاحياء البيريطانية الراقية فهم يتصرفون بلا وعى ولاتفكير سوى التباهى بالاموال المتراكمة لديهم وركوب السيارات الفارهة متناسين مايجرى فى الشرق الاوسط من ازمات فهناك الشعب السورى قتل اكثر من 60 الف وشرد اكثر 250 الف على حدود تركيا والاردن ومصر وغيرهم. كما ان مصر تعانى من ازمة اقتصادية طاحنة لم يساعدها احد للخروج من كبوتها لقد ظل الدكتور الجنزورى اكثر من 7شهور فى انتظار مساعدة واحد يستجيب له كل الشعوب العربية تعانى من ازمات اقتصادية اما دول الخليج شبابها يتباهى بالفلوس بالسيارات الفارهة فى شوارع لندن بسلوكيات فجة. ونشرت صحيفة "ديلي تلجراف" البريطانية تقريرًا بعنوان سكان حي لندني راق يشعرون بالغضب إزاء أثرياء العرب الشباب الذين يتسابقون للتباهي بسياراتهم. ويقول التقرير: إن سكان حي نايتسبريدج، الذي يعد من أرقى احياء لندن، يتهمون الشرطة بازدواجية المعايير إثر مزاعم بعدم محاسبة مليونيرات العرب الذين يتسابقون بسياراتهم الفاخرة في شوارع الحي. وأضاف أن سكان نايتسبريدج يشعرون بالضيق المتزايد من الأعداد الكبيرة من الشباب العرب الأثرياء الذين يتدفقون على المنطقة سنويا في شهور الصيف ويقودون سياراتهم الرياضية الباهظة الثمن مثل الفيراري واللامبورغيني بسرعة كبيرة بالقرب من متجر هارودز الشهير. يزعم سكان المنطقة أن شرطة العاصمة لا تبذل ما يكفي من الجهد لمنع الشباب العربي الثري اللعوب من القيادة بتهور وسرعة كبيرة في نايتسبريدج. وتقول الصحيفة: إن القناة الرابعة في التلفزيون البريطاني ستبث برنامجًا وثائقيًا عن التوتر المتزايد بين أهل نايتسبريدج والزوار الأثرياء الذين يغص بهم الحي صيفا، حيث يجيؤون هربا من حرارة الطقس في بلدانهم. ولكن الصحيفة تقول: إن الشرطة تؤكد أنها تحفظت على عشرات السيارات الفاخرة في العديد من المخالفات مثل القيادة دون تأمين أو دون لوحة أرقام صالحة. وقالت باندا مورجان توماس، وهي من سكان نايتسبريدج، في الفيلم الوثائقي الذي أطلعت الصحيفة عليه، إنه في الكثير من الأحيان يصعب عليها أن تنام بسبب صوت السيارات ذات المحركات القوية التي تتسابق في الشارع.