واصل النظام ارتكاب المجازر بحق معارضيه في يوم سقط فيه أكثر من 160 شهيداً بينهم 25 طفلاً قضوا جراء القصف العشوائي في مختلف أنحاء البلاد وستة مقاتلين من الثوار قضوا نتيجة استخدام الغاز السام في أحياء مدينة حمص المحاصرة فقد ارتكبت قوات النظام مجزرة ثانية في بلدة تلبيسة عندما أغارت طائرة حربية على المخبز الوحيد في البلدة أثناء تجمع الناس حوله لشراء الخبز مما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 شهيداً وعشرات الجرحى في حين أفاد ناشطون بسقوط ستة شهداء من الثوار عندما استخدمت قوات النظام الغاز السام في أحياء البياضة والخالدي ودير بعلبة في مدينة حمص، وفي دمشق وريفها سقط أكثر من ستين شهيداً بينهم عشرة قضوا نتيجة القصف العشوائي على مدينة داريا، كما قتلت قوات النظام 28 مواطناً في حلب معظمهم قضوا نتيجة القصف العشوائي والعنيف الذي استهدف أحياء كرم الميسر وبستان القصر في مدينة حلب وبلدة جبرين بريفها، وفي محافظة حماة سقط سبعة شهداء على الأقل بينهم أربعة من عائلة واحدة نزحوا من ريف دمشق عندما أغارت طائرة حربية على أحد المباني السكنية في بلدة مورك بريف حماة، كما سقط عشرات الشهداء والجرحى جراء القصف والاشتباكات التي حدثت في محافظات إدلب والرقة ودير الزور ودرعا والقنيطرة
وقصف قوات النظام اليوم ما لا يقل عن 263 منطقة في مختلف أنحاء البلاد مستخدمةً القنابل العنقودية بالإضافة إلى البراميل المتفجرة، فقد شهدت حوالي 105 مناطق قصفاً بمدافع الهاون و23 منطقة قصفت براجمات الصواريخ و79 منطقة بالمدفعية الثقيلة، كما شن الطيران الحربي أكثر من 20 غارة جوية كان أعنفها على ريف حماة وريف دمشق وحلب ودير الزور وحمص، فيما قامت مروحيات النظام بإلقاء أكثر من 31 برميلاً متفجراً في مختلف المدن السورية سقط 20 منها على مصيف سلمى في ريف اللاذقية مما أسفر عن وقوع عشرات الشهداء والجرحى وإحداث دمار كبير في المنازل وإجبار المئات من المدنيين على النزوح عن ديارهم
حقق الجيش الحر المزيد من الانتصارات في مختلف أنحاء البلاد، حيث أعلن عن تحرير قلعة حارم التي تقع في الشمال الشرقي من محافظة إدلب بعد معركة دامت أكثر من 70 يوماً وسقط فيها أكثر من 147 شهيداً من كتائب الثوار، كما واصل الثوار تضييق الخناق على مطاري منغ وكويرس العسكريين في ريف حلب شمال البلاد وسيطروا على معمل للغاز شمال مدينة الرقة، أما في ريف حماة، فقد أعلن الثوار عن إسقاط طائرة حربية أثناء اقتحامهم لقرية معان التي تقطنها الأقلية العلوية والتي تعتبر أحد مراكز الميلشيات الموالية للنظام
وأعلن الجيش الحر عن مقتل نضال عيان قائد عمليات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في حي التضامن المتاخم لمخيم اليرموك الفلسطيني في دمشق
شهد اليوم جملة من الانشقاقات الضخمة والعالية المستوى حيث وردت أنباء عن انشقاق اللواء عبد العزيز الشلال قائد الشرطة العسكرية في سورية، والعميد علي خالد العلي رئيس فرع الشؤون الإدارية في إدارة السجلات العسكرية، وسيعلن العقيد أنور رسلان نائب رئيس التحقيق في المخابرات العامة السورية انشقاقه رسمياً خلال 48 ساعة وذلك بعد وصوله إلى الأردن، كما تم انشقاق أكثر من 70 عنصراً عسكرياً من مقر قيادة الفرقة 18 في حمص