نفي المهندس شادي طه، نائب رئيس حزب غد الثورة و رئيس المكتب السياسي للحزب، ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية عن أن الدكتور أيمن نور، زعيم الحزب يدعو للتصويت علي الإستفتاء ب"نعم"، مؤكداً أن موقف "نور" والحزب واضحاً من البداية وهو الإحتشاد والتصويت ب"لا". وفجر "طه"، عبر تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، مفاجأة حين أعلن أن المتورط وراء هذه الشائعات كلا من "عمرو عبد الهادي، عضو غد الثورة المستقيل وجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين و لجناهم الإعلامية الإلكترونية، لينفذوا مخططهم بتشويه صورة "نور" و "غد الثورة"، ليؤكدوا لجموع الشعب المصري أنه يوجد حزب "ليبرالي" يؤيد هذا الدستور المشوه. و أضاف "طه"، أن إدعاءات "الإخوان المسلمين" على حزب "غد الثورة" لا تنتهي، قالواقعة الأولي كانت عند إعلان الحزب رسمياً عن موقفه بالإنسحاب من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، و لكنهم أدعوا كذباً اننا لم ننسحب، والواقعة الثانية كانت بعد إجماع الهيئة العليا من موقفها حول الإستفتاء علي الدستور بأن يتم التصويت والحشد ب"لا"، فقاموا بفبركة أخبار كاذبة بأننا ندعو ب"نعم"، حتي يتمكنوا من تشتيت أنصار الحزب في التصويت ما بين "نعم و لا". وتابع "طه"، الواقعة الثالثة كانت لموقف الحزب من "عمرو عبد الهادي" المستقيل والمحسوب علي الإخوان، وعلي الرغم من ذلك يُصر الإعلام الإخواني علي تقديمه بأنه لازال "عضواً" بالحزب ولازال علي مقربة من "نور"، وعندما إعترضنا قمنا بشكوتهم بهذا الشأن قالوا : "إننا نعرفه بأنه قيادي سابق بالحزب ليس إلا". وأعلن "طه"، عن أنه بصدد إصدار بيان لتداوله جميع الصحف والمواقع الإخبارية بنفي ما نُسب للدكتور "أيمن نور" و للحزب، حتي يتسني للجميع معرفة الحقيقة، وكشف مخطط الإخوان للحشد علي حساب حزبنا الليبرالي بالتصويت علي الإستفتاء ب"نعم"، علي الرغم من نشر "نور" تدوينين يعلن فيهم رفضه للدستور والدعوة للحشد و التصويت ب"لا" . و شدد "طه"، منفعلاً علي أن موقف الحزب واضحاً منذ البداية، وجميع المحاولات التي يقوم بها "عبد الهادي" و جماعة "الإخوان المسلمين" فاشلة.