ثمن الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين فضيلة الشيخ ياسين الأسطل، الاستجابة الفصائلية لنداء سيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لتحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية لتكون أكبر رد على الاحتلال الإسرائيلي الذي يستبيح دماء الأبرياء في فلسطين. وقال الشيخ الأسطل": دماؤنا في غزة تستصرخكم فيأيها السياسيون عليكم بالإسراع في تحقيق المصالحة و الوصول إلى حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على تحمل الأعباء الجسام وأن نخرج للعالم بموقف واحد موحد وبقيادة واحدة موحدة".
واعتبر الحرب التي يصبها على قطاعنا الحبيب في هذه الأيام والتي أسماها عمود السحاب وما دماء عائلة الدلو بقتل الأطفال الأبرياء واستهداف الآمنين في بيوتهم واستهداف مكاتب الإعلاميين الذين يفضحون جرائم المحتل إلا أكبر دليل على إفلاس هذا المحتل الغاشم وفشله في تحقيق أهدافه فرحم الله شهداءنا وشفا جرحانا وفك أسرانا وكتب النصر لمغاويرنا الأبطال.
كما وثمن الشيخ الأسطل لسيادة الرئيس محمود عباس متابعته باهتمامٍ وحرصٍ شديدين للأحداث في غزة أولاً بأول ودعوة سيادته إلى لقاء قيادي عاجل يضم أعضاء اللجنة التنفيذية، ورئيس المجلس الوطني، والأمناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية، والشخصيات الفلسطينية الوطنية، من أجل مواجهة هذه التحديات في صف واحد موحد، في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، الذي لا يقبل الانقسام مهما كان ولن نسمح بأي انقسام، والمنظمة منظمة واحدة، والسلطة سلطة واحدة لطي صفحة الانقسام الأسود والسير قدما نحو إنجاز المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.
وقدم الشكر للجهود الكبيرة التي ترعاها الشقيقة مصر إضافة إلى الجهود القطرية والتركية وغيرها من الدول الأوروبية للوصول إلى تهدئة كريمة في قطاع غزة والدعم المتواصل للشعب الفلسطيني حتى في أوقات الشدائد إشارة إلى الوفود العربية منذ بداية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ ستة أيام، من بينهم رئيس الوزراء المصري هشام قنديل وعدد من الوزراء المصريين، إضافة إلى عدد من الوزراء التونسيين.