يشارك أعضاء التيار الشعبى المصرى اليوم الاثنين فى مسيرة ضد قرض الصندوق الدولى فى الخامسة مساءا ، حيث تنطلق المسيرة من أمام مبنى البورصة المصرية بوسط البلد متجهة الى مجلس الوزراء لاعلان رفضها للقرض . و ينظم "التيار الشعبي"، فى السابعة مساءاً وقفة احتجاجية للتضامن من أهالى غزة ضد العدوان الصهيونى عليهم ، وقد أصدر التيار أمس بيان ندد فيه بهذا العدوان ، وطالب بإستدعاء السفير المصرى من تل أبيب ،ووقف تصدير الغاز للكيان العنصرى ،وفتح معبر رفح بشكل كامل لإيصال المساعدات إلي أهالينا فى غزة . كما دعى "التيار"، جماهير الشعب المصرى وقواه الوطنية لوقفة احتجاجية اليوم بميدان طلعت حرب للتنديد بالعدوان الصهيونى على قطاع غزة الصامد، وفيما يلى بيان مشترك مع عدد من القوى والحركات الوطنية للدعوة للوقفة الاحتجاجية : وقفة احتجاجية للتضامن مع أهلنا في غزة
في ظل الهجوم الإجرامي الذي تشنه سلطات الاحتلال على قطاع غزة، وما واكبه من تساقط للشهداء، تدعوكم الجهات الموقعة أدناه للمشاركة في وقفة احتجاجية عاجلة للإعلان عن تضامننا الكامل مع أهلنا في غزة والتأكيد على دعم حقهم في مقاومة الاحتلال. في هذا السياق، نؤكد على أننا لا نرى ما يحدث في غزة من إبادة إجرامية لأهلها في معزل عما يحدث في سيناء. فلا يوجد شك لدينا أن ما يحدث في سيناء يحمل بصمات إسرائيل وأجهزتها الاستخباراتيه، بغض النظر عن تأكيدنا التام على سوء إدارة النظام الحاكم لملف سيناء. ففي النهاية ما يحدث في سيناء هو نتيجة مباشرة وطبيعية جداً لاتفاقية كامب ديفيد وملاحقها الأمنية. ولذلك نؤكد على أن أمن مصر هو من أمن فلسطين، وندعوكم للانتفاض من أجل حماية غزةوسيناء والوطن. كما نطالب نظام الدكتور مرسي بسحب السفير المصري في تل أبيب فوراً ونشر تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد وملاحقها وتعديلاتها، ولا نقبل أبداً أن يستمر النظام الحاكم بعد الثورة في سياسة إخفاء ما اتفقت عليه حكومة مصر مع الكيان الصهيوني، تلك السياسة البغيضة التي اتبعها النظام السابق وأدت إلى لوم الفلسطينيين على كل ما يحدث في سيناء من انفلات بعد تعمد النظام المصري إبعاد الجاني الحقيقي عن مسرح الجدل السياسي. كذلك لم يعد من المقبول أبداً أن يقوم النظام الحاكم بإخفاء حقيقة ما أتفق عليه مع الإدارة الأمريكية حتى تساعده في تسلم السلطة كاملة من المجلس العسكري. فإخفاء تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد واتفاقات النظام الجديد مع الإدارة الأمريكية إنما يؤديان إلى لوم أهلنا في غزة على ما تنفذه إسرائيل وأمريكا من مؤامرات تجاه مصر. وهذا هو ما أدى إلى نشر الأكذوبة السخيفة التي تدعي أن الفلسطينيين يريدون استيطان سيناء بدلاً من تحرير فلسطين. من هذا المنطلق نحمل لجوء النظام الحاكم في مصر إلى هذا القدر من السرية البغيضة المسؤولية الكاملة لتدهور القضية الفلسطينية في مصر بصفة عامة. ونؤكد على دعمنا الكامل لأهلنا في غزة وحقهم في مقاومة الاحتلال، مطالبين النظام الحاكم بتنفيذ المطالب سالفة الذكر فوراً. إنضموا إلينا في ميدان طلعت حرب، اليوم الأثنين 12-11-2012، في الساعة السابعة مساءا . الموقعون : "التيار الشعبي المصري، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، الاشتراكيون الثوريون، حزب المصريين الأحرار، حركة المصرى الحر، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة كفاية، الجمعية الوطنية للتغيير، الجبهة الحرة للتغيير السلمى، حركة بهية يا مصر، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، تحالف القوى الثورية ،إئتلاف ثوار مصر ".