دعا عدد من الحركات والقوى السياسية إلى تنظيم وقفة احتجاجية مساء الغد "الاثنين" بميدان طلعت حرب؛ للتضامن مع أهالي قطاع غزة بعد تعرضهم لعدة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على القطاع. وتشمل هذه الحركات: التيار الشعبي، وحركة المصري الحر، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والاشتراكيون الثوريون، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وتحالف القوى الثورية، والجمعية الوطنية للتغيير، وحزب المصريين الأحرار، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وائتلاف ثوار مصر. وأكد الموقعون على البيان دعم حق الشعب الفلسطيني فى مقاومة الاحتلال، مؤكدين أن ما يحدث في غزة من إبادة إجرامية لأهلها ليس بمعزل عما يقع في سيناء. وأضاف البيان: "لا شك لدينا أن ما يحدث في سيناء يحمل بصمات العدو الصهيوني وأجهزته الاستخباراتية، بغض النظر عن تأكيدنا على سوء إدارة النظام الحاكم لملف سيناء، ففي النهاية ما يحدث في سيناء هو نتيجة مباشرة وطبيعية جداً لاتفاقية كامب ديفيد وملاحقها الأمنية". كما طالب البيان الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بطرد السفير الإسرائيلي، ونشر تفاصيل اتفاقية كامب ديفيدوملاحقها وتعديلاتها، حتى يتسنى للشعب معرفة حجم الكارثة التي تسببت فيها هذه الاتفاقية وأضاف البيان: "لا نقبل أبداً أن يستمر النظام الحاكم بعد الثورة في سياسة إخفاء ما اتفقت عليه حكومة مصر مع الكيان الصهيوني، تلك السياسة البغيضة التي اتبعها النظام السابق وأدت إلى لوم الفلسطينيين على كل ما يحدث في سيناء من انفلاتات بعد أن اعتاد النظام المصري إبعاد الجاني الحقيقي عن مسرح الجدل السياسي. وتابع: "لم يعد من المقبول أبداً أن يقوم النظام الحاكم بإخفاء حقيقة ما اتفق عليه مع الإدارة الأمريكية حتى تساعده في تسلم السلطة كاملة من المجلس العسكري". وأوضح البيان أن إخفاء تفاصيل اتفاقية كامب ديفيد واتفاقات النظام الجديد مع الإدارة الأمريكية إنما يؤديان إلى لوم أهلنا في غزة على ما تنفذه إسرائيل وأمريكا من مؤامرات تجاه مصر، وهذا ما أدى إلى نشر الأكذوبة السخيفة التي تدعي أن الفلسطينيين يريدون استيطان سيناء بدلاً من تحرير فلسطين. من جانبه قال راجيه عمران، من حركة المصرى الحر فى تصريح خاص ل "البديل"" إن التضامن مع أهالى غزة فى الوقت الحالى أمر واجب؛ حتى لا نستمر فى نفس ما كان يفعله النظام السابق من سياسيات تعتمية. Comment *