فى ظاهرة اعتادت عليها المدارس المصرية قام صباح اليوم مدرس يدعى صبرى سالم عباس عمران مدرس اللغة العربية والتربية الإسلامية بمدرسة سيدى سالم الإعدادية بنين بمحافظة كفرالشيخ بالإعتداء بالضرب بالبوكس واللكمات على الطالب زياد طلعت السيدعبد المطلب وقام بسبه أمام زملاءه لأن المدرس حاول الإعتداء عليه بأداة التعذيب (الخرزانه) وحاول الطالب أن يعرف سبب العقاب الذى يريد المدرس توقيعه عليه وطالب الطالب من معلمه بإحالة الأمر لمديرالمدرسة فتحى رشاد ولكن المدرس رفض ذلك وانهال عليه بالضرب وقام بسبه بألفاظ خارجه لاتليق بمعلم حيث قال له (افتح ايدك يا.....) مستغلا قواه العضلية وبنيته الجسدية وقام باحتجازالطالب بالفصل قهرا بعد انتهاء الحصة الدراسية الأخيرة . جدير بالذكر أن ظاهرة الضرب بالمدارس لم تتوقف على الرغم من التعليمات المشددة من قبل وزارة التربية والتعليم والتأكيد علي منعها فى النشرات الدورية التى تقوم الوزارة بتوزيعها على المدارس إلا أن المعلمين الغير مؤهلين نفسيا وتربويا يحملون فى أيديهم أدوات تتسبب فى تسرب الطلاب من العملية التعليمية ليكونوا نواة للإنفجار فى المجتمع. هذا وقال ولى أمر الطالب ان عدم التأهيل التربوى والأخلاقى وعدم عمل اختبارات نفسية لللمدرسين قبل تعينهم فى وظيفة معلم تتسبب فى إعداد جيل غيرقادر على تحمل المسئولية. وطالب ولى أمرالطالب وزير التربية والتعليم بضرورة تحويل هؤلاء المعلمين إلى وظائف إدارية بعيدة كل البعد عن العملية التعليمية. وطالب أيضا بفتح تحقيق عاجل مع المدرس المذكورالذى وصف نجله (بال.....) مما تسبب فى إهانته معنويا بالإضافة الى الإهانة الجسدية التى لحقت به وتسائل مستنكرا هل يذهب أبنائنا الى المدراس لتعليمهم على حد قوله (قلة الأدب) أم أن هناك ضوابط يجب اتباعهامن قبل المعلمين فى العملية التعليمية فبدلا من أن يكون المعلم قدوة لطلابه فى الأخلاق أصبح قدوة فى البلطجة وأمور الشوارع.