د. عبد المنعم سعيد حالة من الإضطراب تشهدها مؤسسة الأهرام منذ صدور قرار تعيين د.عبدالمنعم سعيد رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة خلفا لمرسى عطا الله، ليخلو بذلك المنصب الذى كان يشغله سابقا وهو مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية. يدور الصراع داخل المؤسسة من جهة بين صحفيى المؤسسة وباحثيها من رجال رئيس مجلس الإدارة الحالى الذى بادر بمجرد صدور قرار تعيينه باختيار رفيق دربه الدكتور طه عبدالعليم الذى كان بمثابة يده اليمنى أثناء زمالتهما السابقة فى المركز ليتولى منصب مستشار رئيس مجلس الإدارة لشئون المطابع، إضافة إلى اختياره لعدد من نوابه ومساعديه من باحثى المركز؛ لتولى مناصب قيادية أخرى فى المؤسسة التى طالما تولى قيادتها الإداريين والصحفيين. بينما تدور على الجانب الآخر رحى معركة أخرى داخل أروقة مركز الأهرام للدراسات حيث يتصارع المقربون من المدير السابق مع أصحاب الخبرة المديدة بالمركز على تولى الريادة والقيادة، وفى الوقت الذى يرشح فيه د. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة د. جمال عبد الجواد لتولى إدارة المركز يقف أمام تمرير القرار أقدمية د. حسن أبو طالب نائب مدير المركز الذى يسانده ويقف فى ظهره كل من الباحث نبيل عبد الفتاح والدكتور عبدالمجيد, ومع مرور الوقت تتزايد الصراعات وسط تخوفات من قيادات مجلس الشورى وتربيطات تتم بين تيارات متصارعة داخل أروقة المؤسسة الكبيرة ولا يعرف إلى الآن من ستكون له الغلبة فى النهاية.