صرح "محمد عبد العزيز"، المنسق العام للجنة الشباب بحركة كفاية ، وعضو المكتب التنفيذي ومجلس الأمناء للتيار الشعبي المصري ، و عضو تحالف الوطنية المصرية ، بأن لجنة تسيير الأعمال بحزب "الدستور" إطلاق مبادرة وطنية، بدعوة كافة القوى والأحزاب السياسية، إلى وضع معايير تشكيل جمعية تأسيسية جديدة، ومسودة جديدة لمشروع دستور يمثل كل المصريين، ولبحث مدى شرعية قيام الرئيس باختيار التشكيل الثالث للجمعية التأسيسية حال إبطال تشكيلها الحالى قضائيا، ووضع استراتيجية لحملة شعبية تتفاعل من خلالها الجماهير مع هذه المبادرة من أجل "دستور لكل المصريين" ، بأنهم شركاء في هذه المبادرة وليست مبادرة منفردة من "حزب الدستور" فقط ، ولكن بالإشتراك مع التيار الشعبي المصري و التحالف الشعبي الإشتراكي و المصري الديموقراطي و حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير و مصر الحرية و الكرامة و الناصري " . و كشف "عبد العزيز"، إلي أن المناقشات عن هذه المبادرة أصبح في إطار أضيق بين كلاً من"البرادعي و صباحي" ، وكان بالفعل موجود تصوراً أن الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بوصفها الحالي لا يمكن ان تُنتج دستور جيد ، وعندما صدرت المسودة الأولي تأكدنا من أن الدستور القادم سيكون سييء للغاية . و أضاف "عبد العزيز"، إلي أنه قد تم عقد إجتماع أخير في تحالف الوطنية المصرية لمناقشة ما البديل للجمعية التأسيسية الحالية في حال حلها ، و ترتيب نقاط الضغط في ذلك الشأن . وأشار "عبد العزيز"، إلي أنهم بصدد عقد مؤتمر صحفي لأطراف الدعوي ، التي دعا إليها "البرادعي و صباحي" و غيرهم ، في مقر نقابة الصحفيين لتقديم التصور النهائي للمعايير الخاصة في الجمعية التأسيسية ، وذلك حتي مثول الجريدة للطبع كانت مختلف القوي الوطنية وعلي رأسها حزب "الدستور و التيار الشعبي المصري" يدرسون التصور النهائي للمعايير الخاصة في الجمعية التأسيسية التي سيعلنونها للرأي العام قريباً . و كشف "عبد العزيز" ، أن فكرة التشكيل للجمعية التأسيسية الجديدة سيكون لأشخاص علي حسب مناصبهم وليس لأشخاصهم ، وهذا تصور من ضمن التصورات .