قال الكاتب المصري إسلام مصباح إن روايته الجديدة "الايموز" - والتي تتناول جماعة من الشباب تنادي بالتحرر من القيود وتعشق الموسيقى الصاخبة - استوحاها من الجدل الدائر حول هؤلاء الشباب على الفيس بوك. واعتبر الكاتب الشاب، في حديث لبرنامج صباح الخير يا مصر الاثنين، ان الفيس بوك يمثل نافذة للشباب للتعبير عما يجيش في صدورهم، ولا يستطيعون مناقشته مع الآباء أو المدرسين في فصول الدراسة، مؤكدا إن اختياره "للايموز" كاسم للرواية جاء بعد لقاءه أحد أعضاء الجماعة في مصر. وقال الكاتب إن الكثير من الشباب يجدون لذة في الجدل، خاصة إذا تلقى تعليقا من الآخرين على أفكاره التي طرحها فى صفحته على "الفيس بوك" وشعر بالتواصل معه، وهو ما جعل روايته "الايموز" تدور حول ردود فعل الآخرين على الافكار التي يطرحها كل منهم. واعتبر الكاتب أن أدب الواقع، أصعب من الخيال العلمي والذي تناوله في روايته الاولى "ليلة واحدة بس". والإيموز هي مجموعة عالمية، وهي اختصار لكلمة ايموشنال "emotional" والتي تعني العاطفي أو الحساس، وتحمل المجموعة أفكارا تحررية ومبادئ تنادي بالحرية في كل شيء، ويتميز شباب "الايمو" بسراويلهم الضيقة وقصات شعرهم الغريبة، ولهم نمط حياة معين ولباس وموسيقى تكاد تكون واحدة، وتدعو الجماعة إلى إظهار العاطفة بشكل كبير تحت شعار "العاطفة قوة لا تخجلوا منها، وتم اتهام الجماعة بالدعوة إلى الشذوذ الجنسي والإلحاد والألم الجسدي.