خفض البنك المركزي الاندونيسي بشكل مفاجيء سعر الفائدة الرئيسي يوم الثلاثاء وهي ثاني خطوة من نوعها بين دول مجموعة العشرين بعد البرازيل فيما تسعى جاكرتا لتحفيز الطلب المحلي مع تباطؤ النمو العالمي. وخفض بنك اندونيسيا الفائدة بواقع 25 نقطة اساس لتنزل لمستوى قياسي منخفض عند 6.50 في المئة وقال انه يتوقع ان يؤثر ضعف الاقتصاد العالمي على الطلب علي صادرات البلاد العام المقبل. وقبل شهر فقط كانت توقعات الكثير من المحللين تشير لرفع بنك اندونيسيا سعر الفائدة مرة اخرى العام الجاري لخفض نسبة التضخم ولكن الاضطراب الاخير في اسواق المال العالمية دفع البعض لتوقع خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة اساس في نوفمبر تشرين الثاني او ديسمبر كانون الاول لدعم النمو. وفي سبتمبر ايلول تباطأت وتيرة التضخم الى 4.61 في المئة نتيجة انخفاض أسعار المواد الغذائية وذكر مسؤول بالبنك المركزي في مقابلة مع رويترز ان معدل التصخم سيقل عن 4.9 في المئة في نهاية العام في حدود النسبة التي يستهدفها البنك بين اربعة وستة بالمئة. وحول البنك سياسته من مكافحة التضخم الى تحفيز النمو. وكانت اخر مرة رفع فيها سعر الفائدة في فبراير شباط للتصدي لمخاوف من حدوث تضخم وقال مؤخرا انه مستعد لخفض سعر الفائدة من أجل دعم النمو الذي يتوقع ان يسجل 6.5 في المئة في العام المقبل مقارنة مع تقديرات سابقة بنمو 6.7 في المئة.