خطف قراصنة صوماليون ناقلة للنفط والمواد الكيماوية على متنها 21 بحارا هنديا يوم السبت بالقرب من ميناء بسلطنة عمان الا انه لم يتأكد بشكل دقيق المكان الذي وقع فيه الاختطاف. وقالت الادارة العامة للنقل البحري في الهند ان الناقلة (فيرتشيم بوجي) التي تديرها شركة انجلو ايسترن شيب مانجمنت ومقرها مومباي خطفت بينما كانت راسية في ميناء صلالة. وقال مصدر بحري مقره صلالة ان السفينة كان يجري تحميلها بالميثانول عندما خطفت في وقت مبكر من الصباح. ولكن شركة (ايه.بي.ام ترمينالز) التي تدير الميناء قالت ان قراصنة اعتلوا متن السفينة بينما كانت على بعد ميلين من ساحل سلطنة عمان في انتظار أن ترسو وقادوها في اتجاه الصومال. وقال اندرو موانجورا محرر الشؤون البحرية في صوماليا ريبورت ومقره في ميناء مومباسا الكيني لرويترز ان مكان حادث الخطف يظهر ان السفينة كانت داخل المياه الاقليمية لسلطنة عمان. واضاف "تم الاستيلاء عليها على بعد ستة اميال بحرية من صلالة وبالتالي فهي تقع قطعا داخل عمان" موضحا ان المياه الاقليمية للدولة تمتد لمسافة 12 ميلا في البحر. وقال توم بويد مدير الاتصالات الخارجية بشركة (ايه.بي.ام ترمينالز) لرويترز انه لم ترد تقارير تفيد بوقوع اصابات أو قتلى بين أفراد الطاقم مضيفة أن الحكومة العمانية تتفاوض مع القراصنة. ولشركة (ايه.بي.ام ترمينالز) حصة نسبتها 30 بالمئة من ميناء صلالة وتديره لصالح الحكومة. وتابع بويد "السلطات العمانية تتفاوض مع القراصنة. والتقى زعماء حكوميون هذا الصباح في قصر سلطان عمان. وفي الساعة 8.28 صباحا أبحرت السفينة في اتجاه الصومال." وعادة ما ينشط القراصنة الصوماليون -الذين يقفون وراء عمليات خطف مماثلة للسفن- في المحيط الهندي لكن سفينة شحن ترفع علم الجزائر خطفت في يناير كانون الثاني قبالة نحو 150 ميلا جنوب شرقي صلالة.