أطلقت الشرطة في اقليم شينجيانغ المضطرب بغرب الصين الرصاص على مثيري شغب يوم الاثنين وقتلت عددا منهم خلال مهاجمتهم نقطة شرطة وقيامهم بقتل اربعة اشخاص على الاقل. لكن منظمة في المنفى قالت ان الحادث بدأ عندما اطلقت الشرطة النار على محتجين مسالمين. ويمثل الحادث أسوأ أعمال عنف يشهدها الاقليم خلال عام. وفي اغسطس اب قتل سبعة أفراد من الشرطة العسكرية الصينية في نفس الاقليم الحدودي عندما صدمهم فرد من اقلية اليوغور بمركبة محملة بالمتفجرات. وقال التلفزيون الرسمي ان الحادث الاخير وقع في مدينة هوتان عندما هاجم مثيرو شغب نقطة شرطة واحتجزوا رهائن واضرموا فيها النار. واضاف ان رهينتين وشرطيا وحارسا قتلوا في العنف اضافة الى عدد من المهاجمين. واطلق سراح ستة رهائن. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) " قتلت الشرطة بالرصاص عددا من مثيري الشغب لمهاجمتهم نقطة شرطة وقتلهم اربعة اشخاص في مدينة هوتان." وأضافت نقلا عن بيان لوزارة الامن العام "اقتحم مثيرو شغب مركز تفتيش بعد وقت قصير من الساعة 1200 ظهرا. هاجموا الشرطة واحتجزوا رهائن واضرموا النار في المركز." وذكر التلفزيون ان الموقف الان تحت السيطرة وان فريقا من مكتب مكافحة الارهاب في طريقه الان لمسرح الحدث. ولم يتسن على الفور الوصول لحكومة الاقليم للتعليق. وقال ديلكسات راكسيت من مؤتمر اليوغور العالمي الذي مقره في المانيا ان سكانا في هوتان ابلغوا جماعته ان الشرطة فتحت النار على احتجاج سلمي مما ادى الى وقوع اشتباك بين الجانبين. وأضاف عبر الهاتف "لا يمكن للشعب تحمل قمع الحكومة اكثر من ذلك." ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من روايته. وكثيرا ما تلقي بكين باللائمة على ما تسميها بجماعات انفصالية في شينجيانغ في وقوع هجمات على الشرطة واهداف حكومية اخرى وتتهمها بالعمل مع القاعدة ومتشددين من وسط اسيا لاقامة دولة مستقلة تحت اسم تركستان الشرقية.