قالت الشرطة التايلاندية ان من يشتبه في انهم مسلمون انفصاليون قتلوا بالرصاص ثلاثة من مزارعي المطاط كانوا يتاجرون في مزرعتهم بجنوب البلاد. وقال شرطي "الرجال الثلاثة مسلمون. كلهم ماتوا في مسرح الجريمة." ولم تتوفر على الفور المزيد من التفاصيل. ووقع الحادث في اقليم يالا وهو أحد ثلاثة اقاليم تقع في أقصى جنوب تايلاند وتشهد جميعها تمردا اسلاميا صغيرا. واسفرت اعمال العنف التي نشبت عام 2004 عن مقتل اكثر من 4600 شخص والذين كانوا يسقطون عادة في انفجارات او في حوادث اطلاق نار من مركبات. وقتل جامع مطاط وزوجته بالرصاص يوم الاثنين الماضي على يد اشخاص يشتبه في انهم متشددون في المنطقة كما اصابت اربع قنابل 12 شخصا بينهم افراد أمن. ويعتقد بعض المحللين ان هذه الحوادث تحذير للحكومة المقبلة بعد الانتخابات العامة التي اجريت في الثالث من يوليو تموز مشيرين الى ان حوادث العنف تتزايد عادة بعد الانتخابات. لكت حتى قبل اجراء الانتخابات كانت هناك زيادة في عدد ونطاق الهجمات في اقاليم يالا وباتاني وناراتيوات اذ اسفرت قنابل مزروعة على الطريق وكمائن عن مقتل قرويين مسلمين وجنود ورجال شرطة. ويمثل المسلمون من عرق المالاي اغلبية السكان في الاقاليم الثلاثة من تايلاند التي تقطنها اغلبية بوذية.