قالت الشرطة: إن اربعة مسلمين قتلوا بالرصاص في ثلاث هجمات منفصلة في اقصى الجنوب التايلاندي المتمرد اليوم الخميس في احدث اعمال القتل في هذه المنطقة الغارقة منذ سبع سنوات في العنف الانفصالي. وقتل مدرس سابق بمدرسة إسلامية بالرصاص في منزله قبل الفجر في باتاني وبعد نحو ساعتين وفي نفس الإقليم قتل رجل وزوجته بالرصاص أثناء ركوبهما دراجة نارية. وفي إقليم يالا المجاور قالت الشرطة:"إن جثة رجل مسلم آخر عثر عليها مصابة برصاصتين في الرأس. ويشكل المسلمون أغلبية السكان في اقاليم يالا وباتاني وناراتيوات المجاورين لماليزيا بينما تقطن تايلاند اغلبية تدين بالبوذية. وقتل اكثر من 4600 شخص واصيب 9000 منذ بدء التمرد ضد الدولة التايلاندية في 2004. ولم تعلن اي جماعة ذات مصداقية مسؤوليتها عن اطلاق النار والهجمات التفجيرية التي تحدث بشكل شبه يومي في المنطقة المنتجة للمطاط والتي ينتشر فيها اكثر من 40 الفا من افراد الشرطة والجيش. وتعتقد الشرطة ان عمليات القتل الاخيرة ربما تمت بدافع الانتقام بعد مقتل مدرس بوذي اطلق عليه الرصاص بينما كان يقود دراجته النارية في باتاني يوم الاربعاء. وقتل اكثر من 140 مدرسا في المنطقة منذ عام 2004. ويقول محللون انهم يستهدفون بشكل خاص لأنهم يرمزون الى نفوذ الدولة التايلاندية في المنطقة ذات الاغلبية المسلمة والتي كانت مستقلة حتى قرن مضى.
