قال المتحدث باسم الجيش يوم السبت إن تقارير صحيفة نيويورك تايمز التي تنتقد الجيش الباكستاني ووكالة المخابرات القوية هي "هجوم مباشر" على امن باكستان. وانتقد الميجر جنرال اطهر عباس كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني تقارير التايمز بشكل متكرر وقال انها جزء من خطة مدروسة من جانب مسؤولين لم يذكر اسمائهم "لاضعاف الدولة". وقال لرويترز في مقابلة شخصية نادرة للنشر "هذا هجوم مباشر على جهاز امننا ووكالات مخابراتنا... نحن نعتبر جهاز المخابرات الباكستاني جهاز مخابرات استراتيجيا.. الخط الاول لدفاعنا." واتجهت العلاقات الباكستانيةالامريكية الي التدهور منذ العام الماضي لكن التدهور تسارع بعد ان قتل متعاقد امريكي يعمل لحساب المخابرات المركزية الامريكية اثنين من الباكستانيين في لاهور في يناير كانون الثاني والغارة الامريكية التي قتل فيها اسامة بن لادن وقالت باكستان انها لم يتم ابلاغها بها وانها تنتهك سيادتها. وكان عباس يرد بشكل محدد على مقال رئيسي لنيويورك تايمز يوم الجمعة قال ان هناك دليلا على تواطؤ جهاز المخابرات الباكستاني في ايواء بن لادن وبصلته بهجمات مومباي عام 2008 التي قتل فيها 166 شخصا وتورطه في خطف وقتل صحفي موقع صحيفة اسيا تايمز اون لاين سالم شهزاد. وقال عباس "كل هذه التقارير عبر وسائل الاعلام تنقل عن مسؤولين لا تذكر اسمائهم ومصادر لا يكشف عنها هي جزء من خطة لتقويض سلطة وقوة الجهاز (الامني) من اجل اضعاف الدولة." ودعا المقال الي عزل اللفتنانت جنرال احمد شجاع باشا رئيس المخابرات الباكستانية وقال "الولاياتالمتحدة تحتاج الي استخدام نفودها للتعجيل برحيل السيد باشا.... جهاز المخابرات الباكستاني اصبح معاديا للمصالح الباكستانيةوالامريكية."