كراتشي (رويترز) - تلقت الشرطة وقوات الامن الباكستانية أوامر يوم الجمعة باطلاق النار فورا على أي شخص يثبت تورطه في أحداث عنف في كراتشي كبرى مدن البلاد بعد مقتل 70 شخصا خلال ثلاثة أيام من أعمال العنف العرقي والسياسي. وأغلقت المتاجر ومحطات الوقود وتعطلت وسائل النقل بعد أن أعلنت الحركة القومية المتحدة الحزب السياسي الرئيسي في المدينة عن يوم حداد بعد أحدث موجة من العنف في المركز المالي والتجاري للبلاد. وقال شارجيل ميمون وزير الاعلام في اقليم السند وعاصمته كراتشي لرويترز "أصدرنا أوامر لقوات الامن باطلاق النار على الفور على أي شخص يتورط في العنف." وأضاف مشيرا الى قوات أمن أخرى "بالاضافة الى الشرطة ورجال الامن سيتم نشر 1000 اخرين من عناصر حرس الحدود في المدينة للسيطرة على العنف." وذكر ميمون أن 70 شخصا قتلوا في المدينة خلال الايام الثلاثة الماضية وأصيب العشرات. وأردف "قتل 37 شخصا أمس وحده." ولكراتشي التي يزيد عدد سكانها عن 18 مليونا تاريخ طويل من العنف العرقي والديني والطائفي. وكانت المدينة الهدف الرئيسي لمتشددين على صلة بالقاعدة بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولاياتالمتحدة عندما انضمت باكستان الى الحملة التي قادتها الولاياتالمتحدة ضد التشدد. وتعرض الاجانب لعدة هجمات في مدينة كراتشي.