في يوم علمت زوجه بخيانه زوجها مع إحداهن راقبته وذهبت إلى مكان الخيانه .. ثم فاجئتهم .. وقالت لزوجها أمام الفتاة : كنت سوف ترتكب الزنا معها أم هى زوجتك ؟ الزوج : لا ليست زوجتى سامحينى لن افعلها ثانيا .. الزوجه : اذا كانت هذه ليست اول مره مع نفس الفتاه ..يجب ان تتزوجها !!! الزوج فى تعجب : لا مستحييييل لن استطيع ذلك | الزوجه : لماذا ؟؟ انت تملك مالا وفيرا وموافقتى حصلت عليها !!! اما صحتك ووقتك انت استطعت بالفعل توفيرهم للخيانة ..فانا لا استطيع معاشره رجل زانى يغضب الله .. الزوج : لا استطيع ان اضع تلك الفتاه فى نفس مكانتك وموضعك ..فانتى كنتى عفيفة وغالية ولم تمنحينى جسدك إلا بالزواج .. أما من كان جسدها ليس عزيزا عليها …لن استئمنها على نفسى . الزوجه : كنت أعلم أنك سوف تقول هذا الكلام… واردت أن اجعل الفتاة تسمع منك لتعلم إلى مدى أطاحت وتدنت بنفسها إلى القاع .. (ولكن هل تعلم أنت وهى ..بهذه الفعله قد خنتم من أيضا غيرى ؟؟؟!!!). #الله…. الذى أعطاكم هذا الجسد أمانه وأحسن تقويمه ..وأنتم استخدمتوه فى ضرر أنفسكم وغيركم ..وفى معصية الله عليكم بعدم قنوتكم له وطاعته … #انفسكم …..بارتكاب كبيرة من الكبائر .. وبتحريض النفس على الفواحش وابتعادها عن البر و ذكر الله وعبادته ..وجلب الشياطين والانجاس من الجان ليسكنو أجسادكم عن طريق ارتكابكم الفاحشة رسول الله ….عليه أفضل الصلاه والسلام ..عندما تحمل ديانته ورسالته وأنت ترتكب الفاحشة وتشوه صورة الدين …. أهل هذه الفتاه وأهلك ..الذين أضاعو العمر لتربيتكم حتى تصبحوا من أفضل الناس وليس أدناهم .. زوج تلك الفتاة …القادم الذى لن يكون على علم بهذه الجريمة .. أصدقاءكم وجيرانكم عندما يتخذونكم مثال تحفيزى لارتكابهم نفس الجريمة .. _ومن اذهقت شرفها وسمعتها فى ارتكاب الفواحش سوف تستمر مع رجال آخرين إذا لم تتوب أو تجد من يتزوجها .. ومن يفعل تلك الفاحشه مع إمراه ليست زوجته لن يغعلها معها ثانيا بل يفعلها مع نساء أخريات.. وينتشر الوباء لإفساد جميع أطراف المجتمع .. حتى يصل إلى أبناءك وأحفادك ..والاجيال القادمة من الأطفال الناشئين .. (فإن من يغتصب ابنتك وحفيدتك فى المستقبل ويسلبها شرفها هو أنت !!) (ومن يفسد ويدمر أخلاق ابنك وحفيدك أيضا هو أنت !! ) (فقبل أن تعتذر لى وترجو منى الصفح ..اعتذر أولا لكل هؤلاء ) استغروا الله على ما تقدم من ذنوبكم وما تأخر ..واتقوه يكرمكم فى الدنيا والاخرة يقول الله تعالى : وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32) يقول تعالى ناهيا عباده عن الزنا وعن مقاربته وهو مخالطة أسبابه ودواعيه ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ) أي ذنبا عظيما ( وساء سبيلا ) أي وبئس طريقا ومسلكا.
وقد قال الإمام أحمد حدثنا يزيد بن هارون حدثنا جرير حدثنا سليم بن عامر عن أبي أمامة قال إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ائذن لي بالزنا فأقبل القوم عليه فزجروه وقالوا مه مه فقال : ادنه فدنا منه قريبا فقال اجلس فجلس ، قال أتحبه لأمك قال لا والله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لأمهاتهم " قال أفتحبه لابنتك " قال لا والله يا رسول الله جعلني الله فداك . قال ولا الناس يحبونه لبناتهم " قال أتحبه لأختك " قال لا والله جعلني الله فداك قال ولا الناس يحبونه لأخواتهم قال أفتحبه لعمتك قال لا والله جعلني الله فداك قال ولا الناس يحبونه لعماتهم قال أفتحبه لخالتك قال لا والله جعلني الله فداك قال : " ولا الناس يحبونه لخالاتهم قال فوضع يده عليه وقال اللهم اغفر ذنبه وطهر قلبه وحصن فرجه " قال فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء .