أبقت فيتش سوليوشنز- خلال خدمتها البحثية المحدثة BMI- على توقعاته السابقة حول خفض أسعار المركزي للفائدة وسعر صرف الدولار في 2025. خفض للفائدة كبير للفائدة في 2025 استبعدت فيتش سوليوشنز خفض البنك المركزي لسعر الفائدة في اجتماعه المقبل غدا الخميس على أن يبدأ أول خفض للفائدة في فبراير 2025 بعد تباطؤ معدل التضخم وامتصاص الضغوط التضخمية الناجمة من تحرير سعر الصرف. وتوقعت أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة بنسبة 12% خلال العام المقبل ليصل سعر الفائدة إلى 15.25 للإيداع و16.25% للإقراض من 27.25% و28.25% على التوالي حاليا. ويعقد البنك المركزي خامس اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال العام الجاري غدا الخميس لحسم سعر الفائدة وسط توقعات بإبقاء المركزي عليها دون تغيير للمرة الثالثة على التوالي. وخفض البنك المركزي سعر الفائدة 19% على 8 مرات خلال أخر عامين ونصف منها 8% خلال 2022 على 4 مرات و3% خلال 2023 على مرتين، و8% خلال العام الجاري على مرتين منها 6% دفعة واحدة في اجتماع استثنائي للجنة السياسة النقدية في مارس الماضي. ويهدف البنك المركزي من رفع سعر الفائدة امتصاص الضغوط التضخمية الناجمة من تحرير سعر الصرف بأعتبارها إحدى الأدوات لكبح التضخم. توقعات سعر الصرف أبقت فيتش سوليوشنز على نفس توقعاتها السابقة حول زيادة مرونة سعر صرف الجنيه مقابل الدولار خلال العام المقبل. ورجحت أن يتراجع الجنيه 2% ليصل إلى 49.67 جنيه لكل دولار بحلول نهاية 2025 وهو ما يعكس بشكل أساسي احتياجات مصر الكبيرة للتمويل الخارجي، وسط العجز التجاري الواسع وفواتير سداد الديون المرتفعة. كان البنك المركزي أعلن في مارس الماضي العودة إلى تحرير سعر الصرف بهدف القضاء على الدولرة وإتمام قرض صندوق النقد الدولي البالغ 8 مليارات دولار لتمويل برنامج الإصلاح الاقتصادي. وبعد هذه القرار انخفض الجنيه بنحو 60% بالموجة الرابعة من تحرير سعر الصرف ليرتفع من 30.84 جنيه إلى نحو 48.53 جنيه لكل دولار بنهاية تعاملات البنوك اليوم. وأوضحت فيتش سوليوشنز،أن العجز المالي الأوسع ومستوى الدين المرتفع، سيؤثران على العملة ولكن ستعوض أسعار الفائدة الحقيقية الإيجابية والعائدات، والفارق الأعلى في أسعار الفائدة الحقيقية مع الولاياتالمتحدة من حدة تقلب سعر الصرف. اقرأ أيضا: سيناريوهان.. فيتش سوليوشنز تتوقع سعر الدولار مقابل الجنيه في 2025 "فيتش سوليوشنز" تخفض توقعاتها للجنيه: بين 47.9 و49.5 للدولار بنهاية 2024 بفعل التوترات بالمنطقة
