ينتشر فيروس حمى غرب النيل في دول إفريقيا، وأوروبا، والشرق الأوسط، وغرب آسيا، وأمريكا الشمالية، ويصل للبشر عن طريق لدغات البعوض الحاملة للفيروس، ويرجع سبب تسميته بفيروس حمى غرب النيل، لاكتشافه أول مرة في المنطقة الغربية من النيل سنة 1937 بأوغندا. وفي هذا الصدد، قال الدكتور ضرار بلعاوي، استشاري الأمراض المُعدية، إن حمى فيروس غرب النيل، تنتقل للأشخاص عن طريق لدغات البعوض، بعد تغذيه على الطيور المصابة بالحمى. اقرأ أيضًا: مع دخول فصل الصيف- 5 أمراض تنتقل بالبعوض تنتشر صيفًا وأضاف بلعاوي، أن البعوض الذي يحمل هذا الفيروس، يكثر انتشاره في فصل الصيف، أي مع ارتفاع معدل درجات الحرارة، وهذا بحسب ما نشرته بي بي سي. ومن جانبه يوضح الدكتور إسلام عنان، استشاري علم الأوبئة، أن هناك امكانية لانتقال الفيروس من خلال، بعض أنواع الطيور الجارحة مثل النسور أو الغربان والتي تصاب بالمرض عند تناولها لطيور أخرى مصابة بحمى غرب النيل. كما أوضح عنان، أن فيروس حمى غرب النيل، لا ينتقل عبر اللمس أو السعال والعطس والرذاذ، أو التعامل مع الطيور المصابة الحية والميتة، لكن ينبغي ارتداء القفازات عند التخلص من الطيور المتوفية، وأيضا طهي الطيور أو الحيوانات الآخرى جيداً قبل تناوله. أعراض الإصابة بالفيروس وكشف الدكتور ضرار بلعاوي، عن أعراض الإصابة بفيروس حمى فيروس غرب النيل، وهي أعراض متشابهة مع الإنفلونزا: - الحمى. - الصداع. - آلام في الجسم والتعب. - طفح جلدي في بعض الأحيان. - التهاب السحايا أو التهاب الدماغ. - قد تتفاقم الأعراض لتصل إلى تلف عصبي دائم. وحذر بلعاوي الأشخاص الذين يقضون ساعات طويلة في الهواء الطلق، بالقرب من مصادر مياه راكدة، لأنها أكثر خصوبة لتكاثر البعوض، الذي قد يكون حاملا للفيروس. نسب الوفيات بسبب الحمى ووصلت نسبة الوفيات بسبب فيروس حمى غرب النيل، إلى 10%، وأغلبهم من كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في المناعة. وتشخص الإصابة بفيروس حمى غرب النيل، من خلال إجراء فحص للدم، إذ يتم البحث عن الأجسام المضادة أو المواد الجينية المرتبطة بفيروس غرب النيل في العينات التي يتم أخذها من الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض الأولية المذكورة سلفا.
