خشونة الركبة المبكرة- كيف يمكن الوقاية منها؟

تحدث خشونة الركبة بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، ولكن قد تحدث أيضًا في عمر صغير نتيجة اتباع عادات غير صحية أو الإصابة ببعض الأمراض.
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أسباب خشونة الركبة المبكرة، وأبرز سبل الوقاية، وفقًا ل "Very well health".
خشونة الركبة أو التهاب المفاصل التنكسي، هي حالة شائعة تصيب المفاصل، خاصًة مفصل الركبة. تسبب هذه الحالة تآكل الغضروف، وهو النسيج الناعم الذي يغطي نهايات العظام في المفصل، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها البعض، مما يسبب الألم والالتهاب وتيبس المفاصل.
أسباب خشونة الركبة المبكرة
تتعدد أسباب خشونة الركبة المبكرة، وتشمل:
- العوامل الوراثية، إذ تلعب الجينات دورًا هامًا في تحديد خطر الإصابة بخشونة الركبة. إذا كان لديك أفراد من العائلة يعانون من هذه الحالة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بها.
- تؤدي إصابات الركبة، مثل الكسور، والتمزقات، والالتواءات، إلى زيادة خطر الإصابة بخشونة الركبة في وقت لاحق من الحياة.
- تسبب زيادة الوزن ضغطًا إضافيًا على مفصل الركبة، مما يسرع من عملية تآكل الغضروف.
- الإفراط في ممارسة الرياضة، قد تؤدي بعض الأنشطة الرياضية، مثل الجري، والقفز، إلى زيادة خطر الإصابة بخشونة الركبة، خاصًة إذا لم يتم ممارستها بشكل صحيح.
- الإصابة ببعض الأمراض الأخرى، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والنقرس، يمكن أن تؤدي إلى خشونة الركبة.
أعراض خشونة الركبة المبكرة
تشمل أعراض خشونة الركبة المبكرة ما يلي:
ألم في الركبة، قد يكون الألم خفيفًا أو شديدًا، وقد يزداد سوءًا مع النشاط أو المشي.
تيبس في الركبة، قد تشعر بتيبس في الركبة، خاصةً بعد الجلوس لفترة طويلة.
صعوبة في تحريك الركبة، قد تواجه صعوبة في ثني أو فرد الركبة.
طقطقة أو فرقعة في الركبة عند تحريكها.
علاج خشونة الركبة المبكرة
لا يوجد علاج لخشونة الركبة، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين وظائف المفصل. تشمل العلاجات الشائعة:
مسكنات الألم، مثل الإيبوبروفين أو نابروكسين.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
حقن الكورتيزون مثل الكورتيكوستيرويدات.
يمكن أن تساعد تمارين العلاج الطبيعي في تقوية عضلات الركبة وتحسين نطاق حركتها.
يمكن أن يساعد العلاج الوظيفي في تعليم المصاب كيفية أداء الأنشطة اليومية دون إجهاد مفصل الركبة.
قد تساعد الجبائر أو الدعامات في دعم الركبة وتقليل الألم.
فقدان الوزن قد يساعد في تقليل الحمل على الركبة وتخفيف حدة الأعراض.
كيف يمكن الوقاية من خشونة الركبة المبكرة؟
يمكن المساعدة في الوقاية من خشونة الركبة المبكرة من خلال:
تسبب زيادة الوزن ضغط إضافي على مفصل الركبة، مما يسرع من عملية تآكل الغضروف.
الحفاظ على وزن صحي من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
تساعد ممارسة الرياضة على تقوية عضلات الركبة وتحسين نطاق حركتها، مما يقلل من خطر الإصابة بخشونة الركبة. يجب اختيار الأنشطة الرياضية ذات التأثير المنخفض، مثل السباحة والمشي وركوب الدراجات.
تساعد تمارين تقوية عضلات الركبة على دعم المفصل وتحسين ثباته.
استشارة أخصائي علاج طبيعي لتعلم تمارين تقوية عضلات الركبة المناسبة.
الحرص على ممارسة تمارين الإحماء قبل ممارسة الرياضة.
يساعد اتباع نظام غذائي صحي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على الحفاظ على صحة المفاصل ومنع الالتهاب.
تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم وفيتامين د، مثل منتجات الألبان والخضروات الورقية الخضراء، لتعزيز صحة العظام.
يساعد النوم على إصلاح الأنسجة المتضررة وتحسين وظائف المفاصل. لذا يجب الحرص على النوم لساعات كافية يوميًا.
عند الإصابة بأي ألم أو تيبس في الركبة، يجب استشارة الطبيب لتحديد السبب والعلاج المناسب.
قد يهمك: خشونة المفاصل.. إليك طرق العلاج