قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تعمل على تسريع عمليات الإغاثة وتتواصل بشأن وقف مؤقت للقتال لإدخال المساعدات والإفراج عن الأسرى. ولفت إلى أن يوم 7 أكتوبر كان يوما مرعبا، مضيفا أن الولاياتالمتحدة تفكر في مصير المختطفين وكيفية الإفراج عنهم، موضحا أنه بعد مرور شهر كامل لا زال يرى الصور المرعبة في إسرائيل وغزة، ورغم ذلك فإن واشنطن لا تصدق الأرقام التي تعلنها حماس عن الضحايا في غزة بالآلاف. وأكد كيربي أن 93 شاحنة مساعدات دخلت معبر رفح خلال ال 24 ساعة الماضية، مناشدا "أصدقائه" في إسرائيل على ضرورة احترام القوانين الدولية خلال العمليات العسكرية. وشدد كيربي على أن حماس هي مسؤولة عن تعرض المدنيين للاستهداف بسبب أنفاقها وتحصنها داخل المساكن، مشيرا إلى أنها لا يمكن أن تكون جزءا من المستقبل في غزة والمشاورات جارية بشأن شكل الحكم هناك. ونوّه إلى أن إسرائيل تتوغل برا في غزة وتستهدف قادة حماس، وفي الوقت ذاته تعمل واشنطن على هدنة إنسانية مؤقتة من أجل إدخال المساعدات وإخراج الأشخاص، وتابع كيربي: " مفاوضاتنا مع الجانب الإسرائيلي مستمرة لتحقيق المزيد من الهدن الإنسانية"، لافتا إلى أن ما يحدث حاليا يؤكد أهمية مواصلة الجهود لتحقيق حل الدولتين. كما عاود التأكيد على أن إسرائيل لها حق الدفاع عن نفسها، مؤكدا أن واشنطن تضمن حصولها على الأدوات اللازمة لتحقيق ذلك، معتبرا أن حماس هي من تريد إبادة إسرائيل ونحن نساعدها للدفاع عن نفسها وتطرق كيربي إلى أن إعادة احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة ليس الشيء الصحيح الذي ينبغي القيام به، كاشفا أن بايدن ونتنياهو ليسا متفقان في الرأي دائما بشأن القضايا. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أنه لا توجد مؤشرات على تهديدات محددة للمنشآت في المنطقة، إذ أن الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط تحت المراقبة، في ظل عدم توفر معلومات بشأن انتهاء العمليات العسكرية في غزة، قائلا إن إسرائيل هي التي تحدد ذلك.
