قال الإعلامي أحمد موسى، إن كل الشواهد تتجه إلى توسع المجال لحرب إقليمية، في قطاع غزة، متابعًا: "مش بهول وده كلام واقعي العاهل الأردني ورئيس حكومته قالوا لأول مرة إنه لو في تهجير الفلسطينيين سيكون هناك حرب". وأضاف "موسى"، خلال تقديم برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يريد السلام مع الفلسطينين، لأنه يدمر في المباني والمستشفيات ويريد إنهاء القضية الفلسطينية على حساب مصر ولكن هذا لن يحدث. وأوضح أن بعض الدول تتحدث عن صفقة القرن ولكن مصر كدولة ورئيسها لا تعرف عنها شيئا ولا أحد يتكلم فيها ولن يستطيع أي شخص الإقتراب من أراضينا ولن نقبل ضغوط من أمريكا أو غيرها. وأكد أن الهدف مما يحدث في فلسطين ليست غزة أو حماس على الإطلاق، وإنما الهدف الأكبر مصر وحدودها وأمنها وجيشها. وأوضح أن جيش الاحتلال إرهابي يرتكب مجزرة من خلال تدمير مستشفى المعمداني بمن فيها يروح ضحيتها أكثر من 500 شهيد، متابعًا: "ألا يستحق هذا قرار إدانة من العالم كله، هو مفيش حد قادر يضغط على نتنياهو ويقوله وقف الحرب". وشدد على أن إسرائيل لن تنعم بأي سلام في المنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، منوهًا إلى أن العالم يقف صامتًا أمام جرائم قوات الاحتلال، مضيفًا: "نتنياهو بيقود العالم للدمار ومحدش عارف يكلمه". ولفت إلى أن هناك التفاف غربي غير مبرر، كما أن تحركات الدول الغربية تجاه إسرائيل تثير الاشمئزاز، معقبًا: "مواقفكم دي مخذلة وبعدين متجيش تطالبني بحقوق الإنسان، وانت شايف جرائم حرب قداكم ومش قادر تتكلم".
