على الرغم من تزايد شعبية بدائل الألبان، مثل حليب الشوفان وحليب جوز الهند، إلا أن منتجات الألبان لها الكثير من الفوائد الغذائية، حيث تحتوي بشكل عام على جميع المغذيات الثلاثة الرئيسية، مع كونها أيضًا مصدرًا رئيسيًا لبعض المغذيات الدقيقة مثل الكالسيوم. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، قائمة بأبرز منتجات الألبان التي يجب تناولها أسبوعيًا، وفقًا لما ذكره موقع "Eating well". منتجات ألبان يجب تناولها أسبوعيًا 1- الجبن يعتبر الجبن من الأطعمة التي تتميز باحتوائها على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتين، إضافة إلى احتوائها على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات. ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، تحتوي شريحة واحدة من جبن الشيدر على حوالي 10% من القيمة اليومية للكالسيوم، و 4 جرامات من البروتين، و 5 جرامات من الدهون، التي تعد من الدهون المشبعة، لذا تأكد أيضًا من تناول مصادر الدهون غير المشبعة على مدار الأسبوع لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والكبد الدهني. اقرأ أيضًا: أفضل 4 منتجات ألبان لصحة أمعائك 2- الحليب يأتي حليب البقر في أصناف خالية من الدهون أو قليلة الدسم أو كاملة الدسم، ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، لا يحتوي الحليب الخالي من الدسم على دهون، بينما يحتوي الحليب كامل الدسم على حوالي 4.6 جرام من الدهون المشبعة لكل كوب. وجميع الأصناف مغذية بشكل جيد وتحتوي على الكربوهيدرات والبروتين أيضًا، وهذا يجعلها وجبة خفيفة رائعة بعد التمرين، حيث أن الحليب غني أيضًا بالكالسيوم ومدعم بفيتامين د. 3- الزبادي الزبادي ليس فقط مصدرًا جيدًا للبروتين، ولكنه يحتوي أيضًا على البروبيوتيك، وهي كائنات دقيقة توجد في الأطعمة المخمرة ومهمة بشكل خاص لصحة الأمعاء، حيث أنها تدعم البكتيريا الجيدة في الأمعاء، والتي تعزز الهضم الصحي. ويحتوي الزبادي اليوناني على أعلى كمية من البروتين وله قوام أكثر سمكًا من الزبادي التقليدي، ويعتمد الخيار الأفضل بالنسبة لك على تفضيلات ذوقك واحتياجاتك الغذائية الفريدة. وكل أنواع الزبادي تعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم، ومع ذلك، تأكد من قراءة الملصق الغذائي واختر خيارًا يحتوي على القليل من السكر أو بدون سكر مضاف، ويمكن تناول الزبادي مع الفاكهة أو المكسرات أو البذور كوجبة خفيفة. قد يهمك: هل يخفف الحليب من حموضة المعدة أم يزيد حدتها؟ 4- الكفير الكفير، مثل الزبادي، مصدر كبير للبروبيوتيك، ويتميز بقوام مشابه لشراب الزبادي، لكن طعمه لاذعًا بشكل أكبر، فهي ليست فقط مصدرًا جيدًا للبروبيوتيك، ولكنها صديقة أيضًا لمرضى حساسية اللاكتوز، حيث تحتوي على كميات ضئيلة من اللاكتوز. كما أن الكفير من الأطعمة الغنية بالبروتين والكالسيوم وغالبًا ما يكون مدعمًا بفيتامين د، ويساعد الكفير على تقليل الكوليسترول والالتهابات.
