اتهام محامِ شهير بالتعدي على «فتاة» داخل مكتبه في الهرم (تفاصيل)    قرار من وزير التربية والتعليم الجديد بشأن الثانوية العامة    منال الوزيرة ال 12.. ومشاكل المحليات    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. أسعار الذهب والسبائك اليوم السبت 6 يوليو 2024 بالصاغة    أيمن الجميل: نجاح المشروعات الزراعية الجديدة بالأراضي الصحراوية يفتح الباب لمضاعفة الرقعة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي    جولة ميدانية مفاجئة لمحافظ سوهاج الجديد عقب تسلمه المهام.. قرارات وتوجيهات مهمة    الغرفة التجارية: لا يوجد أي مؤشر لانخفاض أسعار السيارات في السوق    عبد الرحيم علي يهنئ ماجد موسى بقرار مد خدمته رئيسًا لجمارك مطار القاهرة    استمرار تراجع أسعار الدواجن اليوم السبت 6 يوليو 2024    من كوني أول امرأة سوداء إلى سننتصر في 2020، فيديو كارثي جديدة لبايدن    بتهمة الاعتداء على 3 سيدات .. إحالة حفيد «البنا» إلى الجنايات    مقابلة حاسمة للرئيس الأمريكي قبل الانتخابات الرئاسية.. وصفت ب«موعد مع الطبيب»    استشهاد 11 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على غزة    فرصة للثأر بعد 1000 يوم.. موعد قمة إسبانيا وفرنسا في نصف نهائي يورو 2024    إيقاف 10 لاعبين من الأهلي.. إكرامي يكشف واقعة تاريخية بشأن أزمة إبراهيم عادل مع المنتخب الأولمبي    ملف مصراوي.. زفاف نور الشربيني.. وتأهل إسبانيا وفرنسا لنصف نهائي يورو2024    «الأهلي ياخد حقه بالذوق والعافية».. رد ناري من إكرامي على خروج إبراهيم عادل من معسكر المنتخب    بعد دقائق.. ثروت سويلم ينفي نفسه بسبب الأهلي وبيراميدز (فيديو)    خالد جلال: بطل الدوري سيتحدد من مباراتي الأهلي وبيراميدز    بركات: على الزمالك تعلم الدرس من عقوبات كاف    انخفاض مؤقت.. الأرصاد تحذر من موجه حارة جديدة خلال ساعات وتكشف حالة الطقس اليوم    عاجل - هذا موعد إعلان نتيجة الدبلوم الفني.. و"الصناعي" الأعلى نجاحًا    حظك اليوم برج العذراء السبت 6-7-2024، على الصعيدين المهني والعاطفي    قصة تاريخ العام الهجري الجديد.. داعية يوضح    رأس السنة الهجرية 1446.. أجمل التهاني والأدعية    يقلل الاكتئاب ويحسن صحة العقل.. فوائد مذهلة للحليب الذهبي    تحمي القلب وتعزز الإبداع.. 7 فوائد صحية لنوم القيلولة يوميا    مرض أسماء جلال تسبب في خسارة وزنها خلال أيام قليلة.. تحذير من هذه الأعراض    عملية «شفط دهون» تنهي حياة سيدة سعودية بأحد المراكز الطبية في القاهرة    التصريح بدفن عامل سقط من أعلى عقار تحت الإنشاء بسوهاج    مصرع شقيقين غرقا إثر سقوطهما فى مياه ترعة السلام بالدقهلية    «خلينا ندي الفرصة للناس تشتغل».. مصطفى بكري بعد تشكيل الحكومة الجديدة    حزب الله: بهذه الصواريخ قصفنا مستوطنة مرجليوت    مترجم "فرقة العمال المصرية": البريطانيون أجبروا المصريين على العمل    عمرو أديب يوجه رسالة للمواطنين: «إحنا تعبنا.. نستنى شهرين» (فيديو)    الأمم المتحدة: التهجير القسري أجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة خان يونس    يورو 2024 - مدرب إسبانيا: نشهد إنجازا تاريخيا.. ولنرى إلى أي مدى سنصل    رئيس الوزراء الكندى يهنئ نظيره البريطانى على فوزه بالانتخابات    الأنبا إغناطيوس برزي: الأسرار المقدسة منها خمسة عمومية    تزوير توكيلات وقوة أمنية.. ماذا حدث لشقيق عصام صاصا بحدائق الأهرام؟    إصابة 9 جراء تصادم سيارة مع توكتوك على طريق البلاجات بالإسماعيلية    أوكرانيا تعلن تسلم دفعة صواريخ "باتريوت" من ألمانيا    البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو سيلتقيان على الأرجح نهاية يوليو في واشنطن    ب«حبيبي ده».. محمد حماقي يفتتح حفله ببورسعيد    بيت للكل يعرض تقرير عن مقومات الدولة السياحية الأهم في العالم    ميرهان حسين تتألق في أحدث إطلالاتها الصيفية ب «الكاش مايوه» | صور    مواجهة سرقات التيار وخفض نسبة الفقد.. أهم ملفات وزير الكهرباء (فيديو)    الري: تعظيم الاستفادة من مياه الصرف الزراعي بترعة السويس    سقوط سيارة فى المياه أثناء حفل زفاف بالدقهلية ووجود مصابين    شروط التقديم لمدارس الإنتاج الحربي 2024 بعد مرحلة الإعدادية والأوراق المطلوبة    «هنمنع عنكم طائرات الأباتشي».. نبيل فهمي يكشف تهديد أوباما بعد ثورة 30 يونيو (فيديو)    قداسة البابا فرنسيس يبعث برسالة إلى شباب مؤتمر اللاتين بمصر    الصحة العالمية تحذر من مادة مسرطنة يستخدمها الملايين    حدث بالفن| طليق أنغام ينفي الارتباط ب شيرين عبد الوهاب وفيفي عبده تتعرض لموقف محرج على الطائرة    وزير التعليم العالي: اختبارات في المرحلة الثانوية لتحديد مسار الطالب    رؤية هلال شهر المحرم 1446 كما أعلنتها دار الإفتاء    الفائز في مسابقة «تبيان للقرآن»: حفظته في سن ال6.. وأحرص على الورد اليومي    شيخ الأزهر من ماليزيا: مأساة فلسطين هي جريمة إبادة تجاوزت بشاعتها كل الحدود    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نشر المزيد من الشرطة في مرسيليا وليون مع تزايد المخاوف من استمرار أعمال الشغب
نشر في مصراوي يوم 01 - 07 - 2023

تم إرسال المزيد من قوات الشرطة إلى مدينتي مرسيليا وليون الفرنسيتين مع تزايد المخاوف من ليلة خامسة من أعمال الشغب احتجاجا على قتل مراهق برصاص الشرطة.
وأقيمت جنازة نائل البالغ من العمر 17 عاما ذي الأصل الجزائري، في نانتير، والذي قتلته الشرطة يوم الثلاثاء بعد أن رفض التوقف عند فحص الطريق.
وكان من المقرر نقل جثة الفتى إلى مقبرة محلية. وطلب أصدقاء الأسرة من وسائل الإعلام أن تبتعد.
هناك مخاوف من اندلاع مزيد من الاضطرابات بعد الدفن، سواء في نانتير أو في أنحاء أخرى من البلاد. وتم إرسال المزيد من قوات الشرطة إلى مرسيليا بعد أعمال شغب ونهب خطيرة هناك الليلة الماضية.
وتضرر أكثر من 230 مبنى في جميع أنحاء فرنسا، بما في ذلك مراكز الشرطة الليلة الماضية ودمرت 1300 مركبة.
وتحذر نقابات الشرطة من أن أعضاءها مرهقون بعد أربع ليال متتالية من العمل، ويقولون إن مخزون الذخائر مثل الغاز المسيل للدموع ينفد.
وتم فرض حظر تجول في بعض الأحياء في مدينة ليل للقاصرين الذين لا يرافقهم شخص بالغ.
وتم اعتقال 82 شخصا في المنطقة.
وقد أجل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة كان ينوي القيام بها إلى ألمانيا بسبب تداعيات الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مدن فرنسية.
وأعلن الرئيس ماكرون أن "القرار قد اتخذ لإلغاء العديد من المناسبات الاحتفالية والتجمعات في المناطق الأكثر حساسية".
في هذه الأثناء دعا عمدة ليون إلى تعزيزات إضافية للشرطة في الليل.
وتم اعتقال 1300 شخص في أنحاء فرنسا في ليلة رابعة من أعمال الشغب التي شهدت أعمال تخريب ونهب واسعة النطاق.
وقد ألغت السلطات "مهرجان الفخر" الذي ينظمه المثليون في مدينة مرسيليا.
وألغيت أيضا حفلات المغنية الفرنسية ميل إرمن فارمر ليومي الجمعة والسبت في إحدى ضواحي باريس الشمالية، على الرغم من أن الكثيرين خيموا لعدة ايام أمام الاستاد الذي كانت ستقام فيه الحفلة لضمان الحصول على أفضل مكان.
كذلك كانت سلسلة متاجر "فناك" الفرنسية تستعد لليلة الأخيرة من مهرجان "فناك لايف باريس" ولكن تم إلغاؤه.
ودعت المناطق التعليمية في فرساي وباريس وكرمتيل مدراء المدارس إلى تأجيل أو إلغاء الاحتفالات المدرسية المخطط لها في نهاية العام.
وكانت أعمال شغب قد هزت مدنا فرنسية لليلة الرابعة على التوالي، حيث نشرت الحكومة 45 ألف شرطي وعدة عربات مدرعة لمواجهة الاضطرابات، التي أثارها مقتل نائل.
وقالت وزارة الداخلية يوم السبت على حسابها على تويتر: "العنف الذي وقع خلال الليل كان أقل حدة مقارنة بالليلة السابقة".
وتم إحراق العديد من المباني والمركبات ونهب متاجر في الاضطرابات التي انتشرت في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مدن مثل مرسيليا، وليون، وتولوز، وستراسبورغ، وليل.
كما تواصلت الاحتجاجات في باريس حيث قُتل نائل ، البالغ من العمر 17 عاما وهو من أصل جزائري ومغربي، بالرصاص خلال نقطة تفتيش مرورية يوم الثلاثاء الماضي، في ضاحية نانتير بالعاصمة الفرنسية.
وقالت مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن جنازته ستقام في وقت لاحق يوم السبت.
"تمييز عنصري"
وقد طلبت الأمم المتحدة الجمعة من فرنسا معالجة ما وصفتها بمشاكل التمييز العنصري في صفوف قوات الأمن لديها.
ورفضت الحكومة الفرنسية الاتهامات الموجهة من الأمم المتحدة بوجود العنصرية في أوساط الشرطة. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "أي اتهام بالعنصرية أو التمييز الممنهج في أوساط الشرطة في فرنسا هو اتهام لا أساس له من الصحة".
وشملت اعتقالات ليل الجمعة/السبت 80 شخصا في مدينة مرسيليا جنوبي البلاد، ثاني أكبر مدينة في فرنسا وتضم العديد من الأشخاص المنحدرين من أصول شمال أفريقية.
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي انفجارا هز منطقة الميناء القديم في مرسيليا. وقالت سلطات المدينة إنها تحقق في السبب، لكنها لا تعتقد أن هناك أي إصابات.
وقالت الشرطة إن مثيري الشغب في وسط مرسيليا نهبوا متجرا للأسلحة النارية، وسرقوا بعض بنادق الصيد لكن دون ذخيرة.
وأضاف أن شخصا اعتقل ومعه بندقية على الأرجح من المتجر، الذي يقبع الآن تحت حراسة الشرطة.
تعزيز القوات
ودعا عمدة مرسيليا، بينوا بايان، الحكومة الفرنسية إلى إرسال قوات إضافية على الفور.
وقال في تغريدة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة: "مشاهد النهب والعنف غير مقبولة".
وأصيب ثلاثة من ضباط الشرطة بجروح طفيفة في ساعة مبكرة من صباح السبت. وحلقت مروحية تابعة للشرطة في سماء المنطقة.
وفي ليون، ثالث أكبر مدينة في فرنسا، نشرت شرطة الدرك ناقلات جند مدرعة وطائرة هليكوبتر.
وكان وزير الداخلية، جيرالد دارمانان، قد طلب من السلطات المحلية وقف سير الحافلات والترام، وكتب لرجال الإطفاء وضباط الشرطة يقول إنه "يمكنه الاعتماد عليهم".
وردا على سؤال في برنامج إخباري تلفزيوني عن احتمال إعلان الحكومة حالة الطوارئ، قال دارمانان: "بكل بساطة، نحن لا نستبعد أي فرضية وسنرى بعد الليلة ما سيختاره رئيس الجمهورية".
وقال دارمانان إن أكثر من 200 من أفراد الشرطة أصيبوا منذ اندلاع الاضطرابات واعتقل المئات من مثيري الشغب، مضيفا أن متوسط أعمارهم 17 عاما.
وأصدر لاعبو المنتخب الفرنسي لكرة القدم بيانا نادرا دعوا فيه إلى الهدوء. وقالوا في بيان نُشر على حساب النجم كيليان مبابي على إنستغرام: "يجب أن يتوقف العنف لإفساح المجال للحزن والحوار وإعادة الإعمار".
ونهب اللصوص عشرات المتاجر واضرموا النار في نحو 2000 سيارة، منذ بدء أعمال الشغب.
اجتماع طارئ
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتهم، يوم الجمعة، منفذي أعمال الشغب باستغلال مقتل الفتى المراهق برصاص الشرطة من أجل خلق حالة من الفوضى.
ورأس ماكرون اجتماعاً طارئاً للحكومة الفرنسية، بعد ليلة ثالثة من أعمال الشغب.
ودعا ماكرون "الأهل إلى التحلي بالمسؤولية". وقال "من الواضح أن الوضع الذي نعيشه، كما نرى، هو نتيجة جماعات منظمة وعنيفة ومجهزة في بعض الأحيان، ونحن ندينها ونوقفها وستُقدم للعدالة، ولكن، هناك أيضا عدد كبير من الشباب. ثلث المعتقلين في الليلة الماضية هم من الشباب، وبعضهم صغار جدا".
وتابع: "تقع على عاتق الوالدين مسؤولية إبقائهم في المنزل .... الجمهورية ليست مكلفة أن تحل محلهم".
كما قال إنه يتوقع من منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية أن تتحلى "بروح المسؤولية"، مشيرا على وجه الخصوص إلى سناب شات وتيك توك حيث تُنظم "تجمعات عنيفة ... تبعث على نوع من محاكاة العنف، ما يؤدي إلى قيام الأصغر سناً بالتصرف بعيداً عن الواقع".
والتقى وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، بممثلين من شركات التواصل الاجتماعي – ميتا المالكة لفيسبوك، تويتر، سناب شات، وتيك توك.
وقالت شركة سناب شات إنها لا تتسامح مطلقا مع المحتوى الذي يروج للعنف.
ويقبع رجل الشرطة، الذي يقول المدعون إنه أقر بإطلاق رصاصة قاتلة على المراهق، الآن قيد الحجز الوقائي، ويخضع للتحقيق الرسمي بتهمة القتل العمد، وهو ما يعادل توجيه اتهام له بموجب النظام القضائي الأنجلو سكسوني.
وقال محاميه، لوران فرانك لينارد، إن موكله حين أطلق الرصاص استهدف ساق المراهق نائل، لكن السيارة رطمته حين أقلع بها الفتي، ما تسبب في اختلال السلاح في يده وإطلاق النار باتجاه صدر نائل وليس ساقه.
وقال لينارد في لقاء تلفزيوني: "من الواضح أن (الضابط) لم يرغب في قتل السائق (نائل)".
وأعادت هذه الاضطرابات ذكريات ثلاثة أسابيع من أعمال الشغب، التي اندلعت في جميع أنحاء فرنسا في عام 2005، والتي أجبرت الرئيس آنذاك جاك شيراك على إعلان حالة الطوارئ، بعد وفاة شابين صعقا بالكهرباء في محطة كهرباء فرعية أثناء اختبائهما من الشرطة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.