مرض التهاب الحوض "PID" هو عدوى تصيب الجهاز التناسلي للأنثى، والذي يشمل الرحم وقناتي فالوب والمبيضين، وتسبب هذه العدوى مجموعة متنوعة من الأعراض، وقد تشكل خطورة على كبيرة على السيدات المصابة بها. يستعرض "الكونسلتو" في السطور التالية، أسباب وأعراض مرض التهاب الحوض "PID"، وفقا لما ذكره موقع "NHS". أعراض مرض التهاب الحوض غالبًا لا يسبب مرض التهاب الحوض أي أعراض واضحة، ومعظم الأعراض المصاحبة لهذه العدوى تكاد تكون خفيفة، ويمكن أن تشمل واحدًا أو أكثر مما يلي: - ألم شديد حول الحوض أو أسفل البطن. - عدم الراحة أو الألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. - ألم عند التبول. - نزيف بين فترات الحيض وبعد ممارسة العلاقة الحميمة. - إفرازات مهبلية غير عادية، خاصة إذا كانت صفراء أو خضراء أو كريهة الرائحة. - ارتفاع في درجة الحرارة "حمى". - الشعور بالمرض. اقرأ أيضًا: ما أسباب الإصابة بالتهاب الحوض لدى السيدات؟ أسباب مرض التهاب الحوض - تحدث معظم حالات PID بسبب عدوى بكتيرية تنتشر من المهبل أو عنق الرحم إلى الأعضاء التناسلية في الأعلى. - يمكن أن تسبب العديد من أنواع البكتيريا المختلفة مرض التهاب الحوض، وفي كثير من الحالات يكون سببه عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي "STI"، مثل الكلاميديا أو السيلان . - يُعتقد أن نوعًا آخر من الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي يسمى المفطورة التناسلية مسؤول بشكل متزايد عن مرض بعدوى التهاب الحوض PID. - وفي كثير من الحالات الأخرى، يكون سببه البكتيريا التي تعيش عادة في المهبل. مضاعفات مرض التهاب الحوض يمكن أن يؤدي تأخير علاج PID أو تكرار نوبات PID إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات خطيرة وطويلة الأجل. فلا يوجد اختبار بسيط لتشخيص مرض التهاب الحوض، ويعتمد التشخيص على الأعراض التي تعانيها المرأة ووجود ألم أثناء الفحص المهبلي "الداخلي". وقد يصاحب مرض التهاب الحوض ضيق في قناتا فالوب، وهذا يزيد من فرص الحمل في قناة فالوب "الحمل خارج الرحم"، بدلاً من الرحم. وقد يصاب بعض الأشخاص المصابين بمرض التهاب الحوض بالعقم في حالة التأخر في العلاج أو المعاناة من نوبات متكررة من مرض التهاب الحوض. قد يهمك: الحمل بعد عملية فتح قناة فالوب- ممكن أم مستحيل؟ علاج مرض التهاب الحوض يمكن علاج مرض التهاب الحوض عن طريق المضادات الحيوية، وعادة ما يستمر تناولها لمدة 14 يومًا.
