قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن ماء زمزم ماء مبارك وشريف، وازداد شرفًا وبركة ببقاء «ريق» النبي محمد في هذه البئر إلى يوم القيامة. وأضاف تمام، خلال حلقة برنامج " البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، أنه ورد في الأثر، أن النبي محمد في حجة الوداع ذهب ليشرب من ماء زمزم، وشرب من «دلو كبير»، وتبقى ماءً في الدلو وهو ما يسمى «سؤر»، فأعاده النبي مرة أخرى إلى البئر، لتظل بركة «ريق» النبي في البئر ليوم القيامة. وأوضح أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن بئر زمزم هي نبع من تحت الأرض، فبعدما كب الرسول المياه فيها مرة أخرى، تخلل «ريق» النبي الشريف في كل أجزاء الماء. وتابع أستاذ الفقه بجامعة الأزهر: «كل جزئية من الماء في هذه البئر فيها بركة النبي، وإحنا بنشرب لازم نستشعر هذا المعنى، وهذه بركة خفية عند بعض الناس». وأشار إلى أن النبي قال: «ماء زمزم لما شرب له»، فإن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته لشبعك أشبعك الله، وإن شربته لظمأك أذهب الله عنك ظمأك، وإن شربته مستعيذا أعاذك الله سبحانه وتعالى. اقرأ أيضاً .منها سنّها ولحمها.. الإفتاء تحدد 5 شروط يجب توافرها في الأضحية "صرفت عليكي 10 آلاف غير الأكل".. شاب يطالب خطيبته بقائمة الهدايا وهذا الإفتاء: قبور الأنبياء وآل البيت والصحابة في الأراضي المقدسة أماكن حالات تحرم فيها مكاسب البلوجرز من السوشيال ميديا.. يوضحها الأزهر للفتوى إحداهما لا يجوز الاشتراك فيها ولا الأكل منها.. أمين الفتوى يوضح الفرق الأزهر للفتوى: 4 شروط لوجوب أداء فريضة الحج أسئلة وسواسية.. أمين الفتوى يرد على 3 أسئلة لسيدة حول معتقدات شائعة الإفتاء توضح كيفية تلبية الحجاج ووقتها والسنن المستحبة
