قالت الدكتورة ألطاف البارودي من عائلة محمود سامي البارودي، إنها لم تتلق أية إخطارات بهدم المدفن سوى شخص واحد من العائلة تلقى هذا الاخطار، ولكن يوجد علامة إزالة على المقبرة. وأوضحت "البارودي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الثلاثاء، أنه لم نكن نتوقع ذلك، والجميع كان يتوقع أن جدي رمز وتراث وتاريخ وقد تكون مقبرته مزاراً للسياحة، مؤكدة أنه هناك مخارج أخرى بدلاً من نقل رفات الموتى وهدم المدفن. ووجهت ألطاف البارودي رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلة: "الناس والشارع المصري والعربي اللي حافظين أشعار محمود سامي البارودي اتعمل عليها دراسات عليا ماجستير ودكتوراه، هل يعقل أن يتم هدم مقبرته، اعملوا التطوير وشوفوا مخرج بديل من فوق المقبرة أو جنبها، لكن هدم المقبرة أمر سيء ترفضه الأسرة جميعًا". تداول مستخدمو التواصل الاجتماعي على فيسبوك صورة لضريح الشاعر الكبير محمود سامي البارودي، رائد مدرسة الإحياء والبعث في الشعر العربي، وعليها علامة إزالة. ذكر أن أضرحة عدد من المبدعين ورموز مصر تدخل في نطاق الإزالة لأعمال التطوير منها قبر الكاتب الكبير يحيى حقي الذي تم بالفعل نقل رفاته وهدم مقبرته، ومقبرة شاعر النيل حافظ إبراهيم بمدافن السيدة نفيسة. و الشاعر الكبير محمود سامي البارودي الملقب رب السيف والقلم من مواليد إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، تولى البارودي العديد من المناصب العسكرية، وشارك في ثورة أحمد عرابي والتي انتهت بهزيمة عرابي واحتلال الإنجليز مصر.
