علَّق الكاتب الصحفي خالد البلشي، المُرشَّح على مقعد نقيب الصحفيين في الانتخابات المُقرَّر إجرائها يوم 3 مارس المُقبل، على ما يتردد حول دخوله في صدام مع الدولة حال انتخابه نقيبًا للصحفيين، قائلًا إنَّه لا يوجد فرصة لأي صدام، خاصَّة أن الجمعية العموميَّة لها حقوق لا بد من الحفاظ عليها. وأضاف خلال زيارة له في موقع "مصراوي" خلال جولته الانتخابية: "نحن أمام نقابة تتفاوض على حقوق وبها أطراف متعددة، بينهم الحكومي وآخر مهني ويحتاج أن يعمل ومن يريد خدمات"، مؤكدًا أنَّ النقيب هو منصب يركز على تدوير هذه المصالح والحفاظ عليها، لا سيما أن تنفيذ ذلك ليس رفاهية، وفي ظل أنه مديرًا للتفاوض والتوازنات في النقابة. وأشار إلى أن أوَّل شيء سينظر له حال فوزه هي النقابة شكلًا وروحًا، والأبواب المغلقة في وجه الصحفيين، إذ يجب "فك" ذلك أولًا واسترجاع قوتها، وثاني الأمور هي الأوضاع الاقتصادية في ظل الظروف الحالية. ولفت إلى أنَّ المناظرة بين المرشحين المنافسين، فكرة ديمقراطية ولكن بشرط وجود طرف محايد لإدارتها وتكون تحت مظلة النقابة. وأوضح أنَّ النقابة كانت تُنظِّم ندوات لكل المرشحين في وقتٍ سابق، الأمر الذي يؤكد أهمية عودة هذه القيم، إلَّا أنه في حاجة إلى بعض الخطوات لعودتها مرة أخرى. وذكر أن ذلك يحتاج إلى عرض الأسئلة بشكل متساوٍ، علاوة على أنه يجب أن يكون مستمرًا وليس فقط وقت الحملة الانتخابية، لأنها تعتمد على تقديم حلولًا للمهنة.
