قال السفير دياب اللوح السفير الفلسطينى في القاهرة، إن مؤتمر القدس يكتسب أهمية خصوصية واستثنائية من حيث التوقيت، لأنه يعقد في توقيت حرج وحساس جدًا بالنسبة للقدس وللفلسطينيين، ويكتسب أهمية أخرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني شرفا بحضورهما المؤتمر إلى جانب الرئيس محمود عباس أبومازن. وأضاف "دياب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأحد، أن البيان الصادر عن المؤتمر جامع وشامل، كما أنه كان هناك إجماع من القادة الحاضرين للمؤتمر الذين تحدثوا في الجلسة الافتتاحية وهم الرئيس السيسى وعبد الله وأبو مازن، بأن أي تلاعب في المكانة التاريخية والقانونية للقدس سوف يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة كلها. وتابع، أن القادة طالبوا بالحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحذروا من خطورة استمرارية الانتهاكات الإسرائيلية وطالبوا بضرورة وقت هذه الانتهاكات لتوفير مناخ مناسب لانطلاق عملية سياسية جادة، موضحًا أن المؤتمر طالب بتوفير حماية دولية عاجلة والعمل على تدويل قضية القدس وأن تكون قضية القدس على رأس أجندة العمل المشترك في هذه المرحلة السياسية. وأردف، السفير الفلسطينى في القاهرة: "نؤكد من خلال المؤتمر تمسكنا بالعمق العربي والأشقاء العرب أكدوا أن القضية الفلسطينية لازالت تمثل القضية الأم والعمل على حلها، كما أن هناك اجتماع عربي على حل قضية القدس والعمل على حل الدولتين"، موضحًا: "الزام إسرائيل على تنفيذ ألف قرار من المجتمع الدول ولم ينفذ منها أى قرار.. وهو حياة الشعب الفلسطينى منفصل عن إسرائيل وعاصمتها القدسالشرقية.. وإخراج المنطقة من الأزمات المتكرر من قبل الاحتلال الاسرائيلى.. وتم هدم حوالى 20 ألف منزل فى فلسطين من قبل الاحتلال.. والوضع الاقتصادى والمعيشى صعب جدل للشعب الفلسطينى وقدمنا صندوق تساعد الدول العربية فى لمساعدة القدس لانعاشها مرة أخرى".
