تحدث الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، عن فضائل الدعاء ب ( يا حي ياقيوم ) عما إذا كان هذا هو دعاء السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلا أنه ورد أن الدعاء ب ( يا حي يا قيوم ) من الأدعية الخاصة لإذهاب الكرب بالصيغة التالية: روى الترمذي عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ) وورد أيضا حسب مرزوق عند الحاكم بلفظ ( كان إذا نزل به هم أو غم قال : ياحي يا قيوم برجمتك أستغيث )، زيقول مرزوق أنه يتضح لنا أن هذا التحصين النبوي نافع بإذن الله لإذهاب الهم والغم والكرب إن شاء الله تعالى . وقال مرزوق أنه يمكن لكل مسلم أن يضم للدعاء السابق ما يعرف بدعاء السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، فعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ( ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) انظر المستدرك للحاكم كتاب الدعاء رقم 2000 . وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . وروه النسائي في الكبرى ج 6 ص 147 . وذكره صاحب صحيح كنوز السنة رقم 78 وعزاه لما سبق ذكره وحسنه في صحيح الجامع بعد عزوه أيضا للنسائي والحاكم .. رقم 6820 . وأوضح مرزوق أن هناك زيادة لفظ ( أبدا ) في قوله صلى الله عليه وسلم ( ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبد ) ، وهي زيادة ثابتة عند ابن السني . ذكرها الشيخ الألباني في الصحيحة رقم 227 . وأكد مرزوق أن الخلاصة أن أكمل الصيغ قي هذا التحصين ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث . وأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبد ) ، مؤكدا أن هذه وصية عظيمة وكنز ثمين وحصن حصين فالزمه في الصباح وفي المساء وعض عليه بالنواجذ تكن من الفائزين إن شاء الله تعالى .
